أخرجه العقيلي في الضعفاء (٣/ ٣٣٢)، والدارقطني (٣/ ٢١٦/ ٢٤٢٠)، والبيهقي في السنن (٤/ ٣٣٠). [الإتحاف (١٧/ ٦٩٣/ ٢٣٠٦٥)].
ثم أسند العقيلي حديث سفيان الثوري، عن إبراهيم بن يزيد الخوزي، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن ابن عمر، مرفوعاً نحوه، ثم قال: «هذا أولى على ضعفه أيضاً».
• قلت: قد رواه وكيع بن الجراح [ثقة حافظ، من أثبت الناس في الثوري]، وأبو داود الحفري [عمر بن سعد بن عبيد: ثقة عابد، من أصحاب الثوري، مقدم فيه على قبيصة وطبقته]:
عن سفيان الثوري، عن يونس بن عبيد، عن الحسن البصري، عن النبي ﷺ، وفي رواية: سئل النبي ﷺ عن السبيل؟، قال: «الزاد والراحلة».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٤٣٣/ ١٢٧٠٧)، والبيهقي في السنن (٤/ ٣٢٧)، وفي المعرفة (٧/١٩/٩١٦٥).
قال البيهقي في المعرفة: «هذا منقطع، وروي عن الثوري، عن يونس، عن الحسن، عن أمه، عن عائشة موصولاً، وليس بمحفوظ».
قلت: وهذا هو المحفوظ عن الثوري عن يونس عن الحسن مرسلاً.
قال الدارقطني في العلل (١٥/ ١٦٤/ ٣٩٢٤)، وسئل عن حديث أم الحسن البصري، عن عائشة، سألت النبي ﷺ عن قوله: ﴿مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾، قال: «الزاد والراحلة».
فقال: «يرويه عتاب بن أعين، عن الثوري، عن يونس، عن الحسن، عن أمه، عن عائشة. وخالفه حصين بن مخارق، رواه عن يونس، عن الحسن، عن أنس.
والمحفوظ: عن الحسن مرسلاً، عن النبي ﷺ.
٦ - حديث عبد الله بن عمرو:
• رواه إسماعيل بن الفضل [إسماعيل بن الفضل بن موسى بن مسمار أبو بكر البلخي، سكن بغداد وحدث بها، قال الدارقطني: «لا بأس به»، وقال الخطيب: «كان ثقة». سؤالات الحاكم (٥٣)، تاريخ بغداد (٦/ ٢٩٠)]: نا أحمد بن أبي نافع: ثنا عفيف [عفيف بن سالم الموصلي: ثقة]، عن ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي ﷺ، قال: «السبيل إلى البيت: الزاد والراحلة».
أخرجه الدارقطني (٣/ ٢١٤/ ٢٤١٤). [الإتحاف (٩/ ٤٩٦/ ١١٧٥٤)].
قلت: عبد الله بن لهيعة: ضعيف؛ لكنه لا يثبت من حديثه؛ أحمد بن أبي نافع أبو سلمة الموصلي، قال أبو يعلى الموصلي بلديه: قد رأيت أحمد بن أبي نافع، ولم يكن موضعاً للحديث»، وذكر له ابن عدي في كامله أحاديث منكرة [الجرح والتعديل (٢/ ٧٩)، الثقات (٨/١٧)، الكامل (١/ ٢٧٦)، تاريخ الإسلام (٥/ ٧٦٩)، اللسان (١/ ٦٨٣)، الثقات لابن قطلوبغا (٢/ ١١٧)].
فهو حديث منكر.