أخرجه الترمذي (٨١٢)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه «مختصر الأحكام»(٤/٢١/٧٤٨)، والبزار (٣/ ٨٧/ ٨٦١)، وابن جرير الطبري في جامع البيان (٥/ ٦١٣)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٣٤٨)، وابن أبي حاتم في التفسير (٣/ ٧١٣/ ٣٨٥٩)(٣/ ٣٢٩/ ١٠١٦ - ط ابن الجوزي)، والسهمي في تاريخ جرجان (٤٣٣)، وابن عدي في الكامل (٨/ ٤٢٧)، وأبو بكر القطيعي في جزء الألف دينار (٢٥٠)، وأبو بكر الجصاص في أحكام القرآن (٢/ ٣١٠)، وأبو بكر الكلاباذي في بحر الفوائد (١٣٠)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (٩/٤٠)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٤٤٤/ ٣٦٩٢)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/٢٥/١٠٧٧)، وابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ١٢١). [التحفة (٧/١٦/١٠٠٤٨)، المسند المصنف (٢١/ ٢٢٢/ ٩٥٥٧)].
قال الترمذي:«هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وفي إسناده مقال، وهلال بن عبد الله: مجهول، والحارث يضعف في الحديث».
وقال البخاري:«هلال أبو هاشم مولى ربيعة بن عمرو بن سلم: ثنا أبو إسحاق، عن الحارث، في الحج: منكر الحديث».
وقال البزار:«وهذا الحديث لا نعلم له إسناداً عن علي إلا هذا الإسناد، وهلال هذا: بصري، حدث عنه غير واحد من البصريين، عفان ومسلم بن إبراهيم وغيرهما، ولا نعلم يروى عن علي إلا من هذا الوجه».
وقال العقيلي:«هلال بن عبد الله الباهلي: عن أبي إسحاق، ولا يتابع على حديثه».
وقال ابن عدي:«هذا الحديث ليس بمحفوظ».
وقال البيهقي:«تفرد به هلال أبو هاشم مولى ربيعة بن عمرو، عن أبي إسحاق».
قلت: هو حديث منكر؛ تفرد به عن أبي إسحاق السبيعي دون بقية أصحابه على كثرتهم: هلال بن عبد الله أبو هاشم الخراساني، وهو: منكر الحديث.
• وروى محمد بن صدقة الفدكي [ذكره ابن حبان في الثقات، وقال:«يعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته؛ فإنه كان يسمع من قوم ضعفاء عن مالك، ثم يدلس عنهم»، وقال الدارقطني:«ليس بالمشهور، ولكن ليس به بأس». التاريخ الكبير (١/ ١١٧)، كن مسلم (١٩١٦)، الجرح والتعديل (٧/ ٢٨٨)، الثقات (٩/ ٦٧)، علل الدارقطني (٢/ ١٤٣/ ١٦٨)، ترتيب المدارك (٣/ ٣٥١)، الأنساب (٤/ ٣٤٩)، الميزان (٣/ ٥٨٥)، اللسان (٧/ ٢٠٨)، الثقات لابن قطلوبغا (٨/ ٣٤٥)]، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي، عن النبي ﷺ: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: ٩٧]، قال: فسئل عن ذلك، فقال النبي ﷺ:«أن تجد ظهر بعير».