للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٩/ ٣٠٦)] [من حديث المقدام بن معدي كرب وأبي أمامة مقرونين] [وفي إسناده: ضمضم بن زرعة الحمصي: قال ابن معين: «ثقة»، وقال أبو حاتم: «ضعيف»، وقال صاحب تاريخ الحمصيين: «ليس به بأس»، وذكره ابن حبان في الثقات، ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه. العلل لابن أبي حاتم (٢٧٦٠)، تاريخ دمشق (٢٤/ ٤١٥)، إكمال مغلطاي (٧/٤٠)، التهذيب (٢/ ٢٣٠)، ورواية إسماعيل بن عياش عن أهل الشام مستقيمة، لكن هذا الحديث يُعدُّ من غرائبه. راجع: تخريج أحاديث الذكر والدعاء (٣/ ٩٥٧/ ٤٣٤)، وفي إسناده أيضاً شيخ الطبراني: موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي؛ قال النسائي: «ليس بثقة»، وترك الرواية عنه. تاريخ الإسلام (٢٠/ ٤٧٨) (٨/ ٢١٥)، (٢١/ ٣١٢)، اللسان].

• وانظر فيمن وهم في إسناده على قزعة بن يحيى؛ فجعله من مسند أبي أمامة: ما أخرجه ابن صاعد في الثالث من مناسك الحج (٦٦ و ٦٥ و ٥٦)، والطبراني في الكبير (٨/ ٨٠١٦/ ٢٦١). [تفرد به عن أبي معشر زياد بن كليب أبان بن أبي عياش، وهو: متروك، منكر الحديث، رماه شعبة بالكذب، رواه عن أبان: محمد بن فضيل، وهو: ثقة، والمفضل بن صدقة أبو حماد الحنفي، وفي سنده اختلاف، وهو: ضعيف، قال ابن معين: «ليس بشيء»، وقال النسائي: «متروك». اللسان (٨/ ١٣٨)، ضعفاء الدارقطني (٦٢٢)] [والمعروف في هذا: عن قزعة عن أبي سعيد الخدري، وتقدم ذكر طرقه عند الحديث السابق].

٦ - وروي مطولاً من حديث عائشة، ولا يثبت [أخرج منه موضع الشاهد: أبو يعلى (٨/ ١٩٧/ ٤٧٥٧)، وابن صاعد في الثالث من مناسك الحج (٩٢)، والبيهقي في السنن (٨/٢٩)، وفي الخلافيات (٦/ ٥٠٨/ ٤٧٤٩)، والخطيب في الموضح (٢/ ٤٨٠)] [وفي إسناده: عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب، وهو: ليس بالقوي، وهو منكر من حديث عمرة عن عائشة] [التاريخ الأوسط (٣/ ٤٥٠/ ٢٨٤)، إكمال مغلطاي (٩/٤٣)، الميزان (٣/١٢)، التهذيب (٣/١٨)، تخريج الذكر والدعاء (١٤٢)] [راجع آخر طرق حديث أبي سعيد].

٧ - وروي من حديث جابر، ولا يثبت [أخرجه ابن صاعد في الثالث من مناسك الحج (١٨٠ و ١٨١)، وعنه: ابن عدي في الكامل (٦/ ٤٠٥)، والبيهقي في الشعب (٨/ ٥٠٥٨/ ٣٦٧)] [اختلف في إسناده على أيوب، والراجح فيه أنه من مرسل ابن المنكدر، وقال ابن عدي بأنه ليس بمحفوظ].

• وقد اختلف العلماء في الجمع بين الأحاديث الواردة في الباب لاختلافها في هذا التوقيت، ونزع كثير منهم بمنزع يوافق مذهب إمامه.

ومن أحسن ما قيل في هذا، ما تأوله ابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ٥٥)، حيث قال: «ومحملها عندي - والله أعلم - أنها خرجت على أجوبة السائلين، فحدث كل واحد بمعنى

<<  <  ج: ص:  >  >>