- ٦٥١٦)، الإتحاف (٨/ ١٠٩/ ٩٠٢٥)، المسند المصنف (١٢/ ١٤٣/ ٥٧٨٧)].
• هكذا رواه عن ابن عيينة: الحميدي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، والشافعي، وعلي بن المديني، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وإسحاق بن راهويه، ومسدد بن مسرهد، وقتيبة بن سعيد، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، وعبد الجبار بن العلاء، ويونس بن عبد الأعلى، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وعبد الرزاق بن همام، وعبد الله بن وهب، ومحمود بن آدم المروزي، وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي [وهم ثقات، أكثرهم حفاظ، وفي مقدمتهم جماعة من أثبت الناس في ابن عيينة].
• وانظر فيمن وهم في إسناده على ابن عيينة: ما أخرجه ابن صاعد في الثالث من مناسك الحج (٥٥) و (١٩٥)، ومن طريقه: ابن عساكر في تاريخ دمشق (٧/٤٩).
قال ابن صاعد: «وقال مروان بن محمد الدمشقي: عن كريب، ولم يقل: عن أبي معبد، ولا عن جابر بن زيد، والصواب من قال: عن أبي معبد».
• ورواه عن حماد بن زيد عارم أبو النعمان محمد بن الفضل السدوسي، وسليمان بن حرب، وأبو الربيع الزهراني سليمان بن داود، ويزيد بن هارون، وسريج بن النعمان، وآدم بن أبي إياس، وأبو داود الطيالسي وسعيد بن منصور، وعبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري [وهم ثقات، وفيهم جماعة من أصحاب حماد بن زيد المكثرين عنه، والمقدمين فيه]، ويحيى بن عبد الحميد [الحماني: صدوق حافظ، اتهم بسرقة الحديث].
وفي رواية عارم وسليمان بن حرب ويزيد بن هارون والطيالسي: «لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم»، فقال رجل: يا رسول الله، إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا، وامرأتي تريد الحج [أفأخرج معها؟]، فقال: «اخرج معها». وقال الطيالسي: «حُجَّ مع امرأتك».
• خالفهم فزاد في متنه ما ليس منه:
عبد الصمد بن النعمان ثنا حماد بن زيد، عن عمرو، عن أبي معبد، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ قال: «لا يدخل رجل على امرأة إلا ومعها ذو محرم»، قال: فقال: يا رسول الله، إنما ندخل عليهن ليطعمننا شيئاً؟ فقال النبي ﷺ: «من دخل فليعلم أن الله تعالى معه».
أخرجه البيهقي في الشعب (٨/ ٣٦٦/ ٥٠٥٦).
قال البيهقي: «هذه الزيادة في هذا الحديث لم أجدها في سائر الروايات».
قلت: ولعله دخل له حديث في حديث؛ كما أشار إلى ذلك البيهقي.
قلت: هو حديث منكر؛ تفرد به عن حماد دون بقية أصحابه الثقات الذين رووا عنه هذا الحديث: عبد الصمد بن النعمان البغدادي البزاز، وهو: صدوق مكثر، وله أوهام، ولعله لأجلها قال فيه النسائي والدارقطني: ليس بالقوي [تقدم الكلام عليه مفصلاً في فضل الرحيم الودود (٨/ ٤٥٦/ ٧٨٢)].