«ولا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، ومسجدي، ومسجد بيت المقدس».
أخرجه أحمد (٣/ ٥٣)، وابن صاعد في الثالث من مناسك الحج (١٧٣)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٨٨). [الإتحاف (٥/ ١٩٠/ ٥١٨٢)، المسند المصنف (٢٨/ ٧١/ ١٢٥٣٥)].
• ورواه هشيم بن بشير [ثقة ثبت]، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة [ثقة متقن]، ومحمد بن يزيد الكلاعي الواسطي [ثقة ثبت]، وعبد الرحيم بن سليمان [ثقة حافظ]:
عن مجالد، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري، قال: نهى رسول الله ﷺ عن صلاتين: صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغرب الشمس، ونهى عن صوم يومين: يوم النحر، ويوم الفطر، ونهى أن تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا مع زوج أو ذي محرم. لفظ هشيم.
أخرجه ابن صاعد في الثالث من مناسك الحج (٧١ و ١١٧ و ١١٨)، وهلال الحفار في جزئه عن الحسين بن يحيى القطان (٧٦).
قلت: هذا إسناد لا بأس به في المتابعات؛ أبو الوداك جبر بن نوف: صالح، ومجالد بن سعيد: ليس بالقوي، والأكثر على تضعيفه، وقال عبد الرحمن بن مهدي:«حديث مجالد عند الأحداث؛ يحيى بن سعيد وأبي أسامة: ليس بشيء، ولكن حديث شعبة وحماد بن زيد وهشيم وهؤلاء القدماء»، قال ابن أبي حاتم:«يعني: أنه تغير حفظه في آخر عمره» [الجرح والتعديل (٨/ ٣٦١)، التهذيب (٤/٢٤)]، وقد توبع عليه، ولم يأت فيه بما ينكر.
وراجع بقية طرق هذا الحديث مفصلة في فضل الرحيم الودود (١٤/ ١٨٦ - ١٩٩/ ١٢٧٦)، وقد اقتصرت منها هنا على ما اشتمل على موضع الشاهد في سفر المرأة، مع حذف بعض الروايات والطرق المنكرة.
ح - ورواه يونس بن يزيد الأيلي، وعمرو بن الحارث، والليث بن سعد، وزياد بن سعد [وهم ثقات، من أصحاب الزهري المقدمين فيه]، وعقيل بن خالد [ثقة ثبت، والراوي عنه: سلامة بن روح: ليس بالقوي، ولم يسمع من عمه عقيل، وحديثه عن كتب عقيل، وكانت فيه غفلة. انظر: التهذيب (٢/ ١٤١)، الميزان (٢/ ١٨٣)، التاريخ الكبير (٤/ ١٩٥)، كنى مسلم (١٠٥٨)، الجرح والتعديل (٤/ ٣٠١)، تاريخ أسماء الضعفاء لابن شاهين (٢٧١)، المؤتلف للدارقطني (٤/ ١٧٥١)، والراوي عن سلامة: محمد بن عزيز: صدوق، تكلم في سماعه من ابن عمه سلامة. انظر: التهذيب (٣/ ٦٤٨)، الميزان (٣/ ٦٤٧)، إكمال مغلطاي (١٠/ ٢٧٧)، وقد سبق الكلام عن هذا الإسناد مرارا]، وزمعة بن صالح [ضعيف]: