• ورواه ابن جريج [ثقة حافظ]، وسفيان الثوري [وعنه: محمد بن كثير العبدي، وهو: ثقة، من أصحاب الثوري]، وشريك بن عبد الله النخعي [صدوق، سيئ الحفظ]:
عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: «تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعةً بينهما تنفي الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد». لفظ ابن جريج.
ولفظ الثوري: «تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإن متابعة ما بينهما تزيد في العمر والرزق، وتنفيان الذنوب».
وفي رواية لشريك: «تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإن متابعة بينهما تزيد في العمر والرزق، وتنفيان الذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد».
أخرجه عبد الرزاق (٥/٣/ ٨٧٩٦)، وابن أبي شيبة (٧/ ٤٠٢) (٣/ ١٢٦٦١/ ١٢٢)، (١٣٠٨٥ - ط الشثري)، وأحمد (٣/ ٤٤٦ و ٤٤٦ - ٤٤٧)، والحارث بن أبي أسامة (٥/ ١١٣/ ٢٧٨٣) (٣٦٧ - بغية الباحث)، والدارقطني في العلل (٢/ ١٣٠/ ١٥٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٥/ ٢٥٩)، والضياء في المختارة (٨/ ١٩٦ و ١٩٧/ ٢٢٥ - ٢٢٨). [الإتحاف (٦/ ٣٩٧/ ٦٧٠١)، المسند المصنف (٢٢/ ٢٠٣/ ١٠٠٣٧)].
هكذا جعلوه من مسند عامر بن ربيعة، لا من مسند عمر.
وذكر الدارقطني في العلل (٢/ ١٢٨/ ١٥٩) اختلافاً فيه على الثوري، وعلى شريك.
• وقال فيه شريك مرة: عن عاصم، عن أبيه، عن النبي ﷺ.
أخرجه أحمد (٣/ ٤٤٦). [الإتحاف (٦/ ٣٩٧/ ٦٧٠١).].
• ورواه فليح بن سليمان [مدني]، ليس به بأس، روى عن أهل المدينة أحاديث مستقيمة وغرائب، انتقى البخاري من حديثه ما صح فأدخله في جامعه الصحيح، واحتج به. انظر: التهذيب (٣/ ٤٠٤)، الميزان (٣/ ٣٦٥)، وانظر: فضل الرحيم الودود، ما تحت الأحاديث رقم (١٩٩ و ٣٤٤ و ٤٨٠ و ٥٠٧ و ٥١٦) وغيرها، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر، عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما من الذنوب والخطايا، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».
أخرجه أحمد (٣/ ٤٤٧)، ومن طريقه: الضياء في المختارة (٨/ ١٩٥/ ٢٢٤).
[الإتحاف (٦/ ٣٩٧/ ٦٧٠١)، المسند المصنف (١٠/ ٤٠٩/ ٤٩٧٠)].
وانظر أيضاً: أطراف الغرائب والأفراد (٢/ ٩٦/ ٤٢١٠).
• قال أبو يوسف يعقوب بن شيبة: «تابعوا بين الحج: حديث رواه عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وهو مضطرب الحديث، فاختلف عنه فيه، فرواه عن عاصم: عبيد الله بن عمر، وشريك بن عبد الله، وسفيان بن عيينة، … »، إلى أن قال: «ولا نرى هذا الاضطراب إلا من عاصم، وقد بين ابن عيينة ذلك في حديثه» [تاريخ دمشق (٢٥/ ٢٥٩)].