أخرجه أحمد (٤/ ٢٠٥)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر (٢٠٨ و ٢٧٩)، وابن منده في فتح الباب (٤١٥١). [الإتحاف (١٢/ ٤٩٤/ ١٥٩٧٩)، المسند المصنف (٢٣/ ٩٩/ ١٠٣١٠)].
• ورواه عبد الله بن لهيعة [ضعيف]، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن شماسة حدثه، قال: لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة بكي، … فذكر الحديث بمعناه بدون موضع الشاهد. كذا في رواية ابن المبارك وابن بكير عنه.
وقال ابن لهيعة مرة: عن يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شماسة، عن عبد الله بن عمرو، عن عمرو. كذا في رواية ابن وهب عنه.
أخرجه ابن المبارك في الزهد (٤٤٠)، ومن طريقه: أحمد (٤/ ١٩٩)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر (٢٧٩)، وعبد الله بن أحمد في السنة (١٤٦٥)، وأبو عوانة (١/ ٤٢٨/ ٢٧١)، وأبو عمر الكندي في كتاب الولاة (٢٧)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٣/ ١١٩٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٦/ ١٩٣). [الإتحاف (١٢/ ٤٩٤/ ١٥٩٧٩) و (١٢/ ٤٩٦/ ١٥٩٨٥)، المسند المصنف (٢٣/ ٩٩/ ١٠٣١٠)].
٥ - حديث عائشة:
رواه حبيب بن أبي عمرة، قال: حدثتنا عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين ﵂، قالت: قلت: يا رسول الله! ألا نغزو ونجاهد معكم؟ فقال:«لكُنَّ أحسن الجهاد وأجمله: الحج، حج مبرور».
فقالت عائشة: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله ﷺ.
وفي رواية: قالت: يا رسول الله! نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال:«لا، لكن أفضل الجهاد: حج مبرور».
أخرجه البخاري (١٥٢٠ و ١٨٦١ و ٢٧٨٤ و ٢٨٧٦)، وتقدم ذكره آنفاً في معارضة حديث أبي واقد الليثي.
٦ - حديث عمر بن الخطاب:
رواه سفيان بن عيينة، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة [وزاد سفيان في رواية جماعة عنه: عن أبيه]، عن عمر، عن النبي ﷺ، قال:«تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإن المتابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد».
أخرجه ابن ماجه (٢٨٨٧)، وأحمد (١/٢٥/١٦٧) و (٣/ ٤٤٧)، والحميدي (١٧)، وابن أبي شيبة (٧/ ٣٩٦/ ١٣٠٦٢ - ط الشثري)، والفاكهي في أخبار مكة (٨٦٨)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٢٨٢/ ٩٩٤ - السفر الثالث)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ١١٨/ ١٢٠)، وأبو يعلى (١٩٨)، وابن جرير الطبري في جامع البيان (٣/ ٥٦٦)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٣٩٠)، والبيهقي في الشعب (٣٨٠٠ و ٣٨٠١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٥/ ٢٥٨ و ٢٥٩)، وأبو موسى المديني في اللطائف