• ورواه محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، سئل: أي الأعمال خير أو أفضل؟ قال:«إيمان بالله ورسوله»، قيل: ثم أي؟ قال:«الجهاد في سبيل الله سنام العمل»، قيل: ثم أي؟ قال:«حج مبرور».
أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (١٥٨)، والترمذي (١٦٥٨)، وابن حبان (١٠/٤٥٨/٤٥٩٨)، وأحمد (٢/ ٢٨٧)، وابن أبي شيبة (٤/٢٠٧/١٩٣٥٢)، وهناد بن السري في الزهد (١٠٦٧)، وابن أبي عاصم في الجهاد (١٧)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٦/٢٦٩/١٤٠٨)، وعلي بن عمر الحربي في مشيخته (٦٧). [التحفة (١٠/ ٣٨٨/ ١٥٠٦٠)، أطراف المسند (٨/ ١٥٢/ ١٠٧٠٤)، المسند المصنف (٣٠/٥٠/١٣٦٧٠)].
وهذا حديث صحيح.
قال الترمذي:«هذا حديث حسن صحيح، قد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ».
• وله طريق أخرى عن أبي هريرة [المسند المصنف (٣٠/ ٥١/ ١٣٦٧١)].
• وروي نحوه من حديث عائشة، واختلف في وصله وإرساله [أخرجه سعيد بن منصور (٢٣٤٠ و ٢٣٤١)، والبخاري في خلق أفعال العباد (١٦٦ و ١٦٧)، والبزار (١٦٥٠ - كشف الأستار)] [المسند المصنف (٣٦/٣٤٠/١٧٥٠٩)] [أطراف الغرائب والأفراد (٦٤٦٨)].
• ومن حديث الشفاء بنت عبد الله، قالت: إن رسول الله ﷺ سئل عن أفضل الأعمال؟ فقال:«إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله ﷺ، وحج مبرور» [حديث حسن، تقدم تخريجه في: فضل الرحيم الودود (٥/٢٥٧/٤٢٦)].
٢ - حديث أبي هريرة:
• رواه شعبة، وهشيم بن بشير، وزيد بن أبي أنيسة:
حدثنا سيار أبو الحكم، قال: سمعت أبا حازم، قال: سمعت أبا هريرة ﵁، قال: سمعت النبي ﷺ، يقول:«من حجَّ لله فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه».
أخرجه البخاري (١٥٢١)، ومسلم (١٣٥٠)، وأبو عوانة (١٥/٤١/١٨٨٢٥ - إتحاف المهرة)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٤/٢٩/٣١٤٣)، وأحمد (٢/ ٢٢٩ و ٤١٠)، والطيالسي (٤/٢٥٣/٢٦٤١)، وإسحاق بن راهويه (٢٢٤)، والفاكهي في أخبار مكة (٩٣٢)، والبزار (١٧/١٦٢/٩٧٧٧)، وابن جرير الطبري في جامع البيان (٣/ ٤٨٩ و ٤٩١)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (٨٩٦ و ١٧٣٤ و ١٧٣٥)، وابن منده في