فتح الباب (٤٦٣٢)، تاريخ بغداد (٣/ ٢٣٥)، تاريخ الإسلام (٤/ ١١٩٥)، الثقات لابن قطلوبغا (٨/ ٣٠٦)] [وعنه: عمر بن إسماعيل بن مجالد، وهو: ضعيف]، وصالح بن موسى الطلحي [متروك، منكر الحديث]:
عن معاوية بن إسحاق، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين ﵂، قالت: استأذنت النبي ﷺ في الجهاد، فقال:«جهادكن الحج». وفي رواية:«حسبكن الحج». ولفظ عبيدة:«جهاد النساء حج هذا البيت».
أخرجه البخاري (٢٨٧٥ و ٢٨٧٦)، وأحمد (٦/ ٦٧ و ٦٨ و ١٢٠ و ١٦٥ و ١٦٦)، وإسحاق بن راهويه (١٠/١٤)، وعبد الرزاق (٥/٨/٨٨١١)، وسعيد بن منصور (٢/ ١٦٥/ ٢٣٣٩)، وابن سعد في الطبقات (٨/ ٧٢)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ٩٣٦/ ٣٩٧٩ - السفر الثاني)، وأبو يعلى (٨/١٠/٤٥١١)، والطحاوي في المشكل (١٤/ ٢٥٩/ و ٢٦٠/ ٥٦٠٥ - ٥٦٠٧)، وابن عدي في الكامل (٥/ ١٠٨)، وأبو طاهر المخلص في جزء ابن الطلاية (٢٦)(٢٩٣٦ - المخلصيات)، والبيهقي (٤/ ٣٢٦) و (٩/٢١)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٣/ ١٥٦/ ٢٠٨٠). [التحفة (١١/ ٨٤٥/ ١٧٨٨١)، الإتحاف (١٧/ ٧١٧/ ٢٣١٠٩)، المسند المصنف (٥/٣٨/١٨١١٤)] [وانظر: علل الدارقطني (٧/ ١٢٢٤/ ٧١)]
• وله طرق أخرى خارج الصحيح، لم أعرج عليها [المسند المصنف (٧/٣٨/١٨١١٥)]
وموضع الشاهد من حديث عائشة انتزاعها من هذا الحديث قولها:«فلا أدع الحج أبدا بعد إذ سمعت هذا من رسول الله ﷺ».
وكذلك فإن عمر بن الخطاب قد أذن لأزواج النبي ﷺ في الحج: فقد روى إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده؛ أذن عمر ﵁ لأزواج النبي ﷺ في آخر حجة حجها، فبعث معهن: عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف. لفظه عند البخاري مختصرا.
ولفظه بأتم منه: إن عمر ﵁ أذن لأزواج النبي ﷺ في الحج فبعث معهن عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف، فنادى الناس عثمان أن: لا يدنو منهن أحد، ولا ينظر إليهن إلا مد البصر، وهن في الهوادج على الإبل، وأنزلهن صدر الشعب، ونزل عبد الرحمن بن عوف وعثمان ﵄ بذنبه، فلم يقعد إليهن أحد.
أخرجه البخاري (١٨٦٠)، وابن سعد في الطبقات (٨/ ٢٠٨ - ٢١٠)، والبيهقي (٤/ ٣٢٦) و (٩/ ٢٠٥/ ٨٦٩٥ - ط هجر)، و (٥/ ٢٢٨) و (١٠/ ٤٤١/ ١٠٢٣٨ - ط هجر)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٤/ ١٧٦/ ٣٢٢٠). [التحفة (٧/ ١٧٥/ ١٠٣٨١)].
قال ابن كثير في مسند الفاروق (١/ ٤٦٢): «هذا يعد من تعليقات البخاري الجيدة القوية، وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف؛ ففيه انقطاع بين