ولفظ الحارث [عند النسائي]: «من أخذ لقطةً، فهو ضال؛ ما لم يعرفها».
أخرجه مسلم (١٧٢٥)، وأبو عوانة (١٤/ ٦٨٩٥/ ٧٧)، والنسائي في كتاب اللقطة من الكبرى (٥/ ٣٤٣/ ٥٧٧٤)(٣/ ١٨٥/ ٣٧٥٢ - التحفة)، وابن حبان (١١/ ٢٦٠/ ٤٨٩٧)، وأحمد (٤/ ١١٧)، وابن المنذر في الأوسط (١١/٤١٤/٨٦٨٧)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ١٣٤)، وفي المشكل (١٢/١٥٦/٤٧٢٦)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (٣٤٤)، والطبراني في الكبير (٥/٢٥٨/٥٢٨٢)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٢٥)، والبيهقي (٦/ ١٩١)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/٥٠٦/١٧٧٦)، وابن عساكر في المعجم (١٤٧٤). [التحفة (٣/ ٣٧٥٢/ ١٨٥)، الإتحاف (٥/١٥/٤٨٨١)، المسند المصنف (٨/ ٣٥٥/ ٤١٧٨)].
• ورواه سعيد بن أبي مريم [ثقة ثبت]، قال: أنا يحيى بن أيوب [الغافقي المصري: ليس به بأس]، قال: حدثني عمرو بن الحارث؛ أن بكر بن سوادة قد أخبرهم، عن أبي سالم الجيشاني، عن زيد بن خالد الجهني؛ أنه قال: قال رسول الله ﷺ: «من آوى ضالة فهو ضال؛ ما لم يعرفها».
أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (٤/ ١٣٤)، وفي المشكل (١٢/١٥٦/٤٧٢٧)، وأبو العباس الأصم في الثاني من حديثه (١٢١ - رواية أبي بكر الطوسي)، والطبراني في الكبير (٥/٢٥٨/٥٢٨١)، والحاكم (٢/ ٦٤)(٣/ ١٣٧/ ٢٤٠٢ - ط الميمان). [الإتحاف (٥/١٥/٤٨٨١)]
قال الحاكم:«صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».
قلت: هو حديث صحيح، وإسناده جيد.
• ورواه عبد الله بن لهيعة [ضعيف]، عن بكر بن سوادة، عن أبي سالم الجيشاني، عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله ﷺ: «من آوى ضالة فهو ضال؛ ما لم يعرفها».
أخرجه أحمد (٤/ ١١٧)[مقروناً بحديث ابن وهب عن عمرو بن الحارث]. [الإتحاف (٥/١٥/٤٨٨١)، المسند المصنف (٨/ ٣٥٥/ ٤١٧٨)].
قلت: هو حديث صحيح، تابع فيه ابن لهيعة عمرو بن الحارث، فأصاب، فهو من صحيح حديثه، والله أعلم.
• قال الطحاوي في شرح المعاني:«فبين رسول الله ﷺ في هذا الحديث من الذي يكون بإيواء الضالة ضالاً، وأنه الذي لا يعرفها، فعاد معنى هذا الحديث إلى معنى حديث الجارود وعبد الله بن الشخير في ذلك أيضاً».
وقال في المشكل: «فعقلنا بذلك أن الإيواء الذي أراده رسول الله ﷺ في الحديث الأول الذي ذكرناه في أول هذا الباب، وفي الأحاديث الثانية التي ذكرناها بعده: إنما هو الإيواء الذي ليس معه التعريف، وعقلنا بهذا الحديث: أن الإيواء الذي معه التعريف