للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(٢٥٠٢)، وابن حبان (١١/٢٤٩/٤٨٨٨)، وأحمد (٤/٢٥)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث (١/ ٤٣٠)، وابن سعد في الطبقات (٧/٣٤)، ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/١٤٧/٤٦٦ - السفر الثاني)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٣/ ٤٦٤/ ٢٢٧٧) و (٣/ ٤٦٥/ ٢٢٧٨)، وابن المنذر في الأوسط (١١/ ٤٠٩/ ٨٦٨٢)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ١٣٣)، وفي المشكل (١٢/١٥٢/٤٧٢٢)، وابن ثرثال في جزئه (٦٧) (٢١٨ - الفوائد لابن منده)، والبيهقي (٦/ ١٩١)، والبغوي في شرح السنة (٨/ ٣١٦) (٢٢٠٩) و (٨/ ٣١٧/ ٢٢١٠)، والضياء في المختارة (٩/٤٧٣/٤٥٤ و ٤٥٥). [التحفة (٤/ ٥٣٥١/ ٢٥٥)، الإتحاف (٦/٦٩٢/٧٢٠٤)، المسند المصنف (١١/ ٣٢٤/ ٥٣٨٢)].

قال أبو عبيد: «الهوامي: هي الإبل المهملة التي لا راعي لها، ولا حافظ، يقال: بعير هام، وناقة هامية» [ونقله الأزهري في تهذيب اللغة (٦/ ٢٤٦)].

وقال الماوردي في الحاوي (٣/٨): «هوامي الإبل: هي المهملة، التي لا راعي لها».

* خالف حميداً الطويل: حبيب بن الشهيد [ثقة ثبت، من أصحاب الحسن]، والأشعث بن عبد الملك الحمراني [ثقة فقيه، مقدَّم في الحسن، ممن أكثر الرواية عنه، وسمع منه الكثير، وهو من الطبقة الثانية من أصحاب الحسن عند ابن المديني. انظر: التاريخ الكبير (١/ ٤٣١)، شرح علل الترمذي (٢٧٥)، الميزان (١/ ٢٦٦)، التهذيب (١/ ٣٦٧)].

قال حبيب: سمعت الحسن، يقول: جاء قوم إلى النبي فاستحملوه، فلم يجدوا عنده، فقالوا: أتأذن لنا في ضالة الإبل؟ قال: «ذلك حَرَقُ النار». ورواية الأشعث مختصرة بدون القصة: «ضالة المسلم حَرَقُ النار».

أخرجه النسائي في كتاب الضوال من الكبرى (٥/ ٥٧٥٩/ ٣٣٧)، وعبد الرزاق (١٠/ ١٨٦٠٤/ ١٣١). [التحفة (٤/ ٥٣٥١/ ٢٥٥)، المسند المصنف (١١/ ٥٣٨٢/ ٣٢٤)].

وهذا مرسل بإسناد صحيح، وهو الأشبه بالصواب.

* روي أيضاً عن الحسن مرسلاً، بأسانيد لا تخلو من مقال، انظر ما أخرجه: ابن جرير الطبري في التاريخ (٣/ ١٣٦) و (٣٠١)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٢/٣٢/٥١٩)

* فإن قيل: ألا يمكن أن نرجح الموصول؛ برواية شعبة عن قتادة عن مطرف عن أبيه عبد الله بن الشخير؟

* فقد رواه عبد الرحمن بن مهدي قال: نا شعبة، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه قال: قدمت على النبي في رهط من بني عامر، فقلنا: يا رسول الله، إنا نجد ضوالاً من الإبل؟ فقال رسول الله : «ضالة المسلم حرق النار».

فيقال: هو حديث غريب، تقدم تخريجه في طرق حديث الجارود.

<<  <  ج: ص:  >  >>