للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

الصحابة لابن منده (٢/ ٦٢٣)، إكمال ابن ماكولا (٤/٨) و (٧/ ٢١٢)، الأنساب (١٢/ ٣٧١)، الإصابة (٢/ ٣٧٥)].

• وانظر فيمن تسمح في الشيء اليسير، الذي لا يلتفت إليه؛ كالتمرة، والعصا، والسوط، والسير، والحبل، ونحوها ما أخرجه عبد الرزاق (١٠/ ١٤٣/ ١٨٦٤٠ و ١٨٦٤١) و (١٠/ ١٤٤ و ١٤٥/ ١٨٦٤٣ - ١٨٦٤٨)، وابن أبي شيبة (٤/ ٤١٥ و ٤١٦/ ٢١٦٤٥ - ٢١٦٥٥ و ٢١٦٥٩ و ٢١٦٦١) (١٢/ ١٣١ - ١٣٣ و ١٣٤ و ١٣٥/ ٢٣٠١٠ - ٢٣٠٢٠ و ٢٣٠٢٤ و ٢٣٠٢٦ - ط الشثري)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٣٨٧ - ٣٨٩ - مسند علي)، وابن المنذر في الأوسط (١١/٣٧٩/٨٦٤١) و (١١/ ٨٦٤٢/ ٣٨٠ و ٨٦٤٤).

• وكان مالك يرى التعريف في القليل والكثير؛ إلا ما لا يلتفت إليه، ويتصدق به؛ إلا أن يكون محتاجاً [الأوسط لابن المنذر (١١/ ٣٨٣)].

ونقل حنبل عن أحمد قوله: «والنبي لما أصاب الرجل التمرة أكلها، فقال له النبي : «لو لم تأتها لأتتك»، فما كان نحو التمرة والكسرة، أو الخرقة، وما لا خطر له، مما لا منفعة له، فلا بأس؛ لأن النبي لم ينكر عليه لما أخذها، وجعلها رزقاً له حيث أصابها فأكلها [زاد المسافر (٣/٣٩٧/٢٩٢٩)، الكافي (٢/ ١٩٧)].

قلت: الحديث المذكور قصته بخلاف ذلك، ثم هو معلول:

• فقد رواه شيبان بن فروخ ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي قيس عبد الرحمن بن ثروان [لا بأس به، وله أوهام، عن هزيل بن شرحبيل [مخضرم من الثانية، من أصحاب ابن مسعود، عن ابن عمر، قال: كنا مع رسول الله ، فرأى تمرة عائرة، فأخذها] فأعطاها سائلاً، وقال: «لو لم تأتها لأتتك».

أخرجه ابن حبان (٨/٣٣/٣٢٤٠)، وابن أبي عاصم في السنة (٢٦٥)، والطبراني في الكبير (١٣/٩٥/١٣٧٣٨)، والبيهقي في الشعب (١١٤٦)، وفي القضاء والقدر (٢٤١). الإتحاف (٩/٣٩١/١١٥٢٠)، المسند المصنف (١٤/ ٧٠٤١/ ٤٤٠)].

قلت: هو حديث شاذ، تفرد به عن أبي عوانة دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم: شيبان بن فروخ، وهو صدوق، لكن قال أبو زرعة مرة: يهم كثيراً»، وقال أبو حاتم: «كان يرى القدر، اضطر الناس إليه بأخرة»، وقال الذهبي: وما علمت به بأساً، ولا استنكروا شيئاً من أمره، ولكنه ليس في الذروة [سؤالات البرذعي (٢/ ٥١١)، الجرح والتعديل (٤/ ٣٥٧)، علل ابن أبي حاتم (٧٦٩)، علل الدارقطني (١٢/٤٤٧/٢٨٨٦)، السير (١١/ ١٠١)، إكمال مغلطاي (٦/ ٣٠٨)، التهذيب (٢/ ١٨٥)].

• وصوابه مرسل: فقد رواه وكيع بن الجراح [ثقة حافظ، من أثبت أصحاب الثوري]، ومحمد بن كثير العبدي [ثقة، من أصحاب الثوري]، وقبيصة بن عقبة [ثقة، من المكثرين من أصحاب الثوري، لكنه يغلط على الثوري أحياناً]:

<<  <  ج: ص:  >  >>