للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

رواه عن حماد بن سلمة: أبو سلمة موسى بن إسماعيل، وحبان بن هلال، وحجاج بن منهال، وأسد بن موسى، وسهل بن بكار، وعبيد الله بن محمد ابن عائشة [وهم ثقات].

وهكذا ساقه مسلم من طريق حبان بن هلال: حدثنا حماد بن سلمة: حدثني يحيى بن سعيد، وربيعة الرأي بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني؛ أن رجلاً سأل النبي عن ضالة الإبل، زاد ربيعة: فغضب حتى احمرت وجنتاه، واقتص الحديث بنحو حديثهم، وزاد: «فإن جاء صاحبها، فعرف عفاصها، وعددها، ووكاءها، فأعطها إياه، وإلا فهي لك».

ولفظ أسد [عند النسائي]: عن زيد بن خالد الجهني؛ أن رجلاً سأل النبي عن ضالة الإبل، فقال: «ما لك ولها معها سقاؤها وحذاؤها، دعها تأكل من الشجر، وترد على الماء، حتى يأتيها باغيها».

وسئل عن ضالة الغنم، قال: «خذها فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب».

وسأله عن اللقطة، قال: «اعرف عفاصها، ووكاءها، وعددها، ثم عرفها عاماً، فإن جاء صاحبها، فعرف عفاصها، وعددها، ووكاءها؛ فأعطه إياها».

فرقه النسائي في ثلاثة مواضع؛ في الإحياء، وفي الضوال، وفي اللقطة.

• ورواه إبراهيم بن الحجاج السامي [ثقة]: أخبرنا حماد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني؛ أن رجلاً سأل رسول الله ، عن ضالة الإبل، قال: «ما لك ولها معها سقاؤها وحذاؤها، فدعها تأكل الشجر وترد الماء، حتى يأتيها باغيها».

وسأله عن ضالة الغنم، فقال رسول الله : «هي لك، أو لأخيك، أو للذئب».

ثم سأله عن اللقطة، فقال رسول الله : «اعرف عددها، ووعاءها، ووكاءها، فإن جاء صاحبها، فعرف عددها، ووعاءها، ووكاءها، فأعطها إياه، وإلا فهي لك».

أخرجه ابن حبان (١١/ ٢٥٥/ ٤٨٩٣). [الإتحاف (٥/١٦/٤٨٨٢)، المسند المصنف (٨/٣٤٦/٤١٧٥)].

• قال أبو داود: «وهذه الزيادة التي زاد حماد بن سلمة، في حديث سلمة بن كهيل، ويحيى بن سعيد، وعبيد الله بن عمر، وربيعة: «إن جاء صاحبها فعرف عفاصها ووكاءها فادفعها إليه»؛ ليست بمحفوظة: فعرف عفاصها ووكاءها». اهـ.

• قلت: أما حديث حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي ، فسوف يأتي تخريجه في طرق حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

وأما حديث سلمة بن كهيل: فقد تقدم بيان كون هذه الزيادة محفوظة من حديث سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن أبي بن كعب لم ينفرد بها حماد بن سلمة عنه، بل

<<  <  ج: ص:  >  >>