للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

• ورواه أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، ويونس بن عبد الأعلى، وحرملة بن يحيى، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبو الربيع [سليمان بن داود بن حماد بن سعد المهري، ابن أخي رشدين بن سعد] [وهم مصريون ثقات، من أصحاب ابن وهب]:

أخبرنا عبد الله بن وهب: حدثني الضحاك بن عثمان، عن أبي النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني، قال: سئل رسول الله عن اللقطة، فقال: «عرفها سنةً، فإن لم تعترف، فاعرف عفاصها ووكاءها، ثم كُلها، فإن جاء صاحبها، فأدها إليه».

أخرجه مسلم (٧/ ١٧٢٢)، وأبو عوانة (١٤/ ٧٠/ ٦٨٨٧)، والنسائي في كتاب اللقطة من الكبرى (٥/ ٣٤٥/ ٥٧٧٩)، وابن ماجه (٢٥٠٧)، وابن حبان (١١/ ٢٥٧/ ٤٨٩٥)، وابن الجارود (٦٦٩) (٦٧٨ - ط التأصيل)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (٣٤١)، والبيهقي (٦/ ١٨٦). [التحفة (٣/ ١٨٣/ ٣٧٤٨)، الإتحاف (٥/١٦/٤٨٨٢)، المسند المصنف (٨/ ٣٥٢/ ٤١٧٦)].

• ورواه أبو بكر الحنفي [عبد الكبير بن عبد المجيد البصري: ثقة]، قال: حدثنا الضحاك بن عثمان قال: حدثني سالم أبو النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني؛ أن رسول الله سئل عن اللقطة؟ فقال: «عرّفها سنةً، فإن اعترفت فأدها، وإلا فاعرف عفاصها ووكاءها وعَدَدَها، ثم كُلها، فإذا جاء صاحبها فأدها».

أخرجه مسلم (٨/ ١٧٢٢)، وأبو عوانة (١٤/ ٧٢/ ٦٨٨٩)، والترمذي (١٣٧٣)، والنسائي في كتاب اللقطة من الكبرى (٥/ ٣٤٦/ ٥٧٨٠)، (التحفة - ٣/ ١٨٣/ ٣٧٤٨)، وابن ماجه (٢٥٠٧)، وأحمد (٤/ ١١٦)، والطبراني في الكبير (٥/ ٢٤٨/ ٥٢٣٨)، وأبو طاهر المخلص في السابع من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٩) (١٣٥٠ - المخلصيات)، والبيهقي (٦/ ١٩٢). [التحفة (٣/ ١٨٣/ ٣٧٤٨)، الإتحاف (٥/١٦/٤٨٨٢)، المسند المصنف (٨/ ٣٥٢/ ٤١٧٦)].

قال الترمذي: «حديث زيد بن خالد: حديث حسن صحيح، غريب من هذا الوجه.

قال أحمد: أصح شيء في هذا الباب هذا الحديث، وقد روي عنه من غير وجه».

يعني أحمد بن حنبل حديث بسر بن سعيد عن زيد بن خالد الجهني.

وقال ابن قدامة في المغني (٨/ ٣١٤): وقال الأثرم: قال أحمد: أذهب إلى حديث الضحاك بن عثمان.

* * *

١٧٠٧ - قال أبو داود: حدثنا أحمد بن حفص: حدثني أبي: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن عبد الله بن يزيد، عن أبيه يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني؛ أنه قال: سئل رسول الله ، … فذكر نحو حديث ربيعة، قال: وسئل عن اللقطة، فقال: «تعرّفها حولاً، فإن جاء صاحبها دفعتها إليه،

<<  <  ج: ص:  >  >>