للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

١٧٠٥ - قال أبو داود: حدثنا ابن السرح: حدثنا ابن وهب: أخبرني مالك، … بإسناده ومعناه، زاد: «سقاؤها، ترد الماء، وتأكل الشجر»، ولم يقل: «خُذها»، في ضالة الشاء، وقال في اللقطة: «عَرّفها سنةً، فإن جاء صاحبها؛ وإلا فشأنك بها»، ولم يذكر: «استنفق».

قال أبو داود: رواه الثوري، وسليمان بن بلال، وحماد بن سلمة، عن ربيعة مثله، لم يقولوا: «خُذها».

حديث متفق على صحته

أخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٣٠٣/ ٢٢٠٤ - رواية يحيى الليثي) (١٤٢٢ - رواية القعنبي) (٢٩٧٥ - رواية أبي مصعب) (١٦٣ - رواية ابن القاسم) (٣٥٩ - رواية ابن وهب وابن القاسم، جمع ابن جوصا) (٣/ ٣٣٢/ ٢٧٢٥ - رواية ابن بكير) (٢٩٨ - رواية الحدثاني)، ومن طريقه: البخاري (٢٣٧٢ و ٢٤٢٩)، ومسلم (١/ ١٧٢٢)، وأبو عوانة (١٤/ ٧٤/ ٦٨٩١) و (١٤/ ٧٥/ ٦٨٩٣) و (١٤/ ٩١/ ٦٩١٠)، وأبو نعيم في مستخرجه على البخاري (٢٦٣ و ٣١٨)، وأبو داود (١٧٠٥)، والنسائي في كتاب اللقطة من الكبرى (٥/ ٣٤٦/ ٥٧٨٣)، وابن حبان (١١/ ٢٥٠/ ٤٨٨٩) و (١١/ ٢٦١/ ٤٨٩٨)، والشافعي في الأم (٨/ ٦٢١/ ٣٧٧٧)، وفي السنن (٥٢٠)، وفي المسند (٢٢١)، وعبد بن حميد (٢٧٩)، وابن المنذر في الأوسط (١١/ ٤١٦/ ٨٦٨٩)، والطبراني في الكبير (٥/ ٢٥١/ ٥٢٥٠)، والجوهري في مسند الموطأ (٣٣٧)، والبيهقي في السنن (٦/ ١٨٥ و ١٩٢)، وفي المعرفة (٩/ ٧٥/ ١٢٣٩٨) و (٩/ ٧٦/ ١٢٣٩٩)، والبغوي في شرح السنة (٨/ ٣٠٨/ ٢٢٠٧)، وقال: «هذا حديث متفق على صحته»، وابن بشكوال في الغوامض (٢/ ٨٤١). [التحفة (٣/ ١٩٥/ ٣٧٦٣)، الإتحاف (٥/١٦/٤٨٨٢)، المسند المصنف (٨/ ٣٤٦/ ٤١٧٥)].

رواه عن مالك: الشافعي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبو مصعب الزهري، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وعبد الرحمن بن القاسم، وعبد الله بن وهب، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وروح بن عبادة، وإسحاق بن عيسى الطباع، ويحيى بن يحيى الليثي، وإسماعيل بن أبي أويس، وسويد بن سعيد الحدثاني.

ولفظ يحيى عند مسلم [ومثله لفظ ابن وهب، والقعنبي، وأبي مصعب، وابن القاسم، وابن بكير]: جاء رجل إلى النبي ، فسأله عن اللقطة، فقال: «اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنةً، فإن جاء صاحبها، وإلا فشأنك بها».

قال فضالة الغنم؟ قال: «لك، أو لأخيك، أو للذئب».

قال: فضالة الإبل؟ قال: ما لك ولها معها سقاؤها وحذاؤها، ترد الماء وتأكل الشجر، حتى يلقاها ربها.

<<  <  ج: ص:  >  >>