للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ورواه فضيل بن عياض، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الأقمر، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله : … فذكره.

ورواه المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير الزبيدي، عن عبد الله بن عمرو، قال: خطبنا رسول الله ، فقال: … فذكره.

• وهذا حديث صحيح، أبو كثير زهير بن الأقمر: تابعي كبير، ثقة، سمع عبد الله بن عمرو، وقد وثقه النسائي، والعجلي، وذكره ابن حبان في الثقات [التهذيب (٤/ ٥٧٦)].

وقد أخرج له الترمذي حديثاً آخر غير هذا وصححه، فقال: «وهذا حديث حسن صحيح، غريب من هذا الوجه من حديث عبد الله بن عمرو».

وعبد الله بن الحارث الزبيدي النجراني الكوفي المكتب: تابعي، ثقة ثبت، من الثالثة [التهذيب (٢/ ٣١٩)].

• وانظر فيمن ركب له إسناداً؛ فجعله: عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن عبد الله بن الحارث، عن معاذ بن جبل مرفوعاً [أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ٣٤٠/ ٣٣٤٠)] [قلت: هو حديث باطل موضوع؛ تفرد به أبو مطيع الخراساني البلخي، الحكم بن عبد الله بن مسلمة، وهو فقيه بصير بالرأي، من أصحاب أبي حنيفة، لكنه متروك الحديث، كذبه أبو حاتم واتهم بالوضع، جهمي خبيث. المجروحين (٢/ ١٠٣)، الكامل (٢/ ٢١٤)، تاريخ بغداد (٨/ ٢٢٣) تاريخ الإسلام (١٣/ ١٥٨)، اللسان (٣/ ٢٤٦)].

وقد روي عن عبد الله بن عمرو بطوله، من وجه آخر:

رواه عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار كوفي ثقة، عن محمد بن جحادة [ثقة، من الخامسة]، عن بكر بن عبد الله المزني، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ، قال: «إياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.

وإياكم والفحش، فإن الله ﷿ لا يحب الفحش ولا التفحش.

وإياكم والشح؛ فإنما أهلك من قبلكم الشح، أمرهم بالكذب فكذبوا، وأمرهم بالظلم فظلموا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا».

فقام رجل فقال: يا رسول الله! أي الإسلام أفضل؟ قال: «أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك».

قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: «يُهراق دَمُك، ويُعقر جَوادُك».

قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: «تهجر ما كره ربك ﷿، وهما هجرتان: هجرة للبادي، وهجرة للحاضر، فأما هجرة البادي: فإذا دعي أجاب، وإذا أمر أطاع، وأما هجرة الحاضر: فأشدهما بليةً، وأعظمهما أجراً».

أخرجه الحسن بن عرفة في جزئه (٩٠)، وعنه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ١٧٧/ ١٠٧ - مسند عمر)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٦٠٧/ ٣٥٤٩ - أطرافه)، والبيهقي في الشعب (١١/ ١٥٧/ ٧٠٥٥)، وأبو القاسم الحنائي في فوائده (٢٣٤)،

<<  <  ج: ص:  >  >>