(٧/٢٦)، الثقات (٨/ ٥٢٠)، تاريخ الإسلام (٥/ ١٢٣)، اللسان (٥/ ٤٣٥)، الثقات لابن قطلوبغا (٧/ ١٢٦)] [فهو غريب من حديث الثوري]:
عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الأقمر، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله ﷺ: «اتقوا الظلم، فإنه الظلمات يوم القيامة. واتقوا الفحش، فإن الله لا يحب الفحش والتفحش. وإياكم والشح، فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالظلم فظلموا، وأمرهم بالفجور ففجروا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا».
وفي رواية:«الهجرة هجرتان، فأما هجرة البادي: يجيب إذا دعي، ويطيع إذا أمر، وأما هجرة الحاضر: فهي أشدهما بليةً، وأعظمهما أجراً».
أخرجه النسائي في الكبرى (١٠/ ١١٥١٩/ ٢٩٥)، وابن حبان (١١/٢٠٥/٤٨٦٣)، والحاكم (١/١١)(١/٣٠/٢٧ - ط الميمان)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ١٧٤/ ١٠٥ - مسند عمر)، وأبو الشيخ في فوائده بانتقاء ابن مردويه (٥١)، وابن سمعون في أماليه (٢٥٢)، والقضاعي في مسند الشهاب (٦٨٥) و (٦٨٦). [التحفة (٦/١٨/٨٦٢٨)، الإتحاف (٩/ ١٢١٥٣/ ٦٦٥ و ١٢١٥٤)، المسند المصنف (١٧/ ٣٤٨/ ٨١٧٨)].
• وهم فيه وهماً قبيحاً: سعيد بن مسلمة: نا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «إياكم والظلم، فإن الظلم هو الظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش، فإن الله ﷿ لا يحب الفحش والتفحش. وإياكم والشح؛ فإنه أهلك من كان قبلكم؛ أمرهم بالظلم فظلموا، وأمرهم بالفجور ففجروا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا».
أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥/ ٢١٠/ ٢٧٣٩).
قلت: المعروف عن الأعمش، مثل رواية شعبة والمسعودي، ولا عبرة بهذه الرواية؛ فإن سعيد بن مسلمة الأموي: منكر الحديث [التهذيب (٢/٤٣)، الميزان (٢/ ١٥٨)].
د - ورواه هشام بن عمار: ثنا محمد بن عيسى بن سميع: حدثني معاوية بن سلمة النصري الكوفي، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري [ثقة، من الرابعة]، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير الزبيدي، عن عبد الله بن عمرو، قال: خطبنا رسول الله ﷺ، فقال:«إياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة. وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش. وإياكم والشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، أمرهم أن يقطعوا أرحامهم فقطعوا».
فقال رجل: يا رسول الله وأي الجهاد أفضل؟، فقال:«أن يُهراق دمك، ويُعقر جوادك».
قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال:«أن تهجر ما كره ربك، وهما هجرتان: هجرة للحاضر، وهجرة للبادي، فأما هجرة البادي: فإذا دعي أجاب، وإذا أمر أطاع، وأما هجرة الحاضر: فأشدهما بليةً، وأعظمهما أجراً».