جَرجان (٤٩٥)، والخَطِيب في المُوَضّح (٢/ ٩٩ - ١٠٠)، والشَّجَري في الأمالي الخَمِيسية (١٢٨ - ترتيبه)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (١٢٤٩)، وعبد الخالق بن أسد الحنفي في المعجم (٦٥)، وابن الجوزي في البر والصلة (٢٣٠)] [المسند المصنف (٢٨/ ٤٢١/ ١٢٨٢٠)] [وانظر: علل الدارقطني (١١/ ٢٩٤/ ٢٢٩٢)] [في إسناده: عطية بن سعد العوفي، وهو: ضعيف] [ولفظه عند أحمد: «لا يدخل الجنة صاحب خمس: مدمن خمر، ولا مؤمن بسحر، ولا قاطع رحم، ولا كاهن، ولا مَنَّان»].
٢ - وروي من حديث أبي موسى الأشعري [أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (٢٥٩)] [وإسناده ضعيف؛ أبو حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان: ليس هو بالقوي، التهذيب (٢/ ٣٢١)، والراوي عنه: فضيل بن ميسرة، وهو لا بأس به، لكن ضاع كتابه عن أبي حريز، فأخذه من إنسان لا تُعرف عدالته وضبطه، التهذيب (٣/ ٤٠٢)، وهو غريب من حديث أبي حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان، تفرد به: الفضيل بن ميسرة، وعنه معتمر بن سليمان].
٣ - وروي من حديث علي بن أبي طالب مطولاً [أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم البغي (٥)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٣١٧ و ٣١٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٨/ ٨١)] [وهو حديث باطل؛ تفرد به عن أبي إسحاق السبيعي: محمد بن الفرات، وهو: متروك، ذاهب الحديث كذبه أحمد وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن عمار. الميزان (٣/٤)، التهذيب (٣/ ٦٧٢)].
٤ - وروي من حديث جابر بن عبد الله مطولاً [أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/١٨/٥٦٦٤)، وعنه: أبو نعيم في صفة الجنة (١٩٥)] [وهو حديث باطل، في إسناده: جابر بن يزيد الجعفي، وهو متروك يكذب، والراوي عنه: محمد بن كثير الكوفي، وهو: ضعيف، روى أحاديث منكرة. التهذيب (٣/ ٦٨٣)].
وفي الباب في عقوبة قاطع الرحم أحاديث كثيرة، أذكر طرفاً منها، وأرجئ الباقي لموضعه في آخر السنن إن شاء الله تعالى:
١ - روي من حديث عبد الله بن أبي أوفى مرفوعاً:«لا يحل لمن أمسى قاطع رحم إلا قام عنا»، ثم ذكر قصة، وفي آخرها:«أحسنت، اجلس؛ ألا إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم، ألا إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم» [أخرجه وكيع في الزهد (٤١٢)، وابن أبي شيبة في المسند (١١/ ٢٧١/ ٢٥٢٠ - مطالب)، ومحمد بن أسلم الطوسي في الأربعين (٢٤)، وهناد في الزهد (١٠٠٥)، وأحمد بن منيع في مسنده (١١/ ٢٥٢٠/ ٢٧٤ - مطالب)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٣)، وفي التاريخ الكبير (٤/١٤)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٢٦٥)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٢١٢ - الجزء المفقود)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ١٢٩)، وابن عدي في الكامل