الكبير (٧/ ٣٥٨)، الجرح والتعديل (٨/ ٢٤٣)]، عن نوفل بن مساحق، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله ﷺ: «الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن، تناشده حقها، فيقول: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك، من وصلك فقد وصلني، ومن قطعك فقد قطعن».
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٢١٨/ ٢٥٣٩٥)، وفي المسند (١١/ ٢٧٨/ ٢٥٢٢ - مطالب)، وعنه ابن أبي عاصم في السنة (٥٣٧)، ومن طريقه: الطبراني في الكبير (٢٣/ ٤٠٤/ ٩٧٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٢/ ٢٩٣). [المسند المصنف (٤٠/ ٤٣٥/ ١٩٣٤٥)].
قلت: هذا حديث منكر؛ تفرد به موس بن عبيدة الربذي، وهو: ضعيف، حدث بأحاديث مناكير، قال فيه البخاري:«منكر الحديث»؛ قاله أحمد بن حنبل، وقال علي بن المديني، عن القطان، قال: كنا نتقيه تلك الأيام، وقال أيضاً:«أنا لا أكتب حديث موس بن عبيدة» [تاريخ ابن معين للدوري (٢٣٠ و ٢٣١ و ١١٦١ و ١٢١٠)، تارخ ابن معين للدارمي (٧٣٢)، سؤالات ابن الجنيد (٢٧٥ و ٤٤٩)، سؤالات ابن طهمان (٧٧)، مسائل أحمد لابنه صالح (١٦٤٦)، سؤالات ابن أبي شيبة (١٤٥)، التاريخ الكبير (٧/ ٢٩١)، الكنى لمسلم (٢٦٠١)، جامع الترمذي (١١٦٧)، علل الترمذي الكبير (١٧٢)، ضعفاء العقيلي (٤/ ١٦٠)، سؤالات البرذعي (٢/ ٥٦٠)، الجرح والتعديل (٨/ ١٥١)، المجروحين (٢/ ٢٣٤)، الكامل (٦/ ٣٣٣)، علل الدارقطني (١١/ ٣٣٩/ ٢٣٢٣)، التهذيب (٤/ ١٨١)، وغيرها كثير].
وشيخه في هذا الحديث: مجهول، وإنما يُعرف هذا عن نوفل بن مساحق، عن سعيد بن زيد، كما سيأتي.
هـ - حديث سعيد بن زيد:
رواه شعيب بن أبي حمزة [ثقة ثبت]، قال: حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين [مكي، ثقة، عالم بالمناسك، من الخامسة]، قال: حدثنا نوفل بن مساحق، عن سعيد بن زيد، عن النبي ﷺ؛ أنه كان يقول:«إن هذه الرحم شجنة من الرحمن، فمن قطعها حرم الله عليه الجنة».
أخرجه أحمد (١/ ١٩٠/ ١٦٥١)، والبخاري في التاريخ الكبير (٨/ ١٠٩)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٢٩٢)، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (٢٠٦)، والبزار (٤/ ٩٣/ ١٢٦٥)(٢/ ٣٧٩/ ١٨٩٤ - كشف الأستار)، ووكيع محمد بن خلف في أخبار القضاة (١/ ١٢٦)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١٧٤ - الجزء المفقود)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٢٠٥)، وابن قانع في المعجم (١/ ٢٦٠)، والطبراني في الكبير (١/ ١٥٤/ ٣٥٧)، وفي مسند الشاميين (٤/ ١٣٧/ ٢٩٣٧)، والحاكم (٤/ ١٥٧)(٩/ ١٦٢/ ٧٤٥٣ - ط الميمان)(٨/ ٣٩٦/ ٧٤٩٤ - ط المنهاج القويم) [رواه باللفظ