والحاكم (٤/ ١٥٩)(٩/ ١٦٥/ ٧٤٦٠ - ط الميمان)(٨/ ٣٩٩/ ٧٥٠١ - ط المنهاج القويم)، وأحمد (٦/ ٦٢)، وابن وهب في الجامع (١٤٩)، ووكيع في الزهد (٤٠٤)، وابن أبي شيبة (٥/ ٢١٧/ ٢٥٣٨٨)، وهناد في الزهد (١٠٠٣)، وأبو يعلى (٧/ ٤٢٣/ ٤٤٦) و (٨/ ٧٣/ ٤٥٩٩)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١٧٥ - ١٧٨ - الجزء المفقود)، والمحاملي في الأمالي (١٠٥) - رواية ابن البيع، والطبراني في الأوسط (٣/ ٢٨٢/ ٣١٥٢)، والبيهقي في السنن (٧/٢٦)، وفي الشعب (٩/١٢/٧٥٥٩) و (١٢/١٢/٧٥٦٥)، وفي الأسماء والصفات (٧٨٩)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٤/ ٢٨٤/ ٣٤٣٥)، وابن الجوزي في البر والصلة (٢٣٩). [التحفة (١١/ ٦٢١/ ١٧٣٥١)، الإتحاف (١٧/ ٣٩٢/ ٢٢٤٦٩)، المسند المصنف (٥/٣٩/١٨٥٨٩)].
قال الحاكم:«وهذه الأحاديث كلها صحيحة».
وقع في رواية الحاكم تفسير الشجنة ضمن متن الحديث، حيث قال:«أراد شجنة من اسم الله، الاسم الذي هو الرحمن».
٣ - حديث عبد الله بن عمرو:
أ - رواه وكيع بن الجراح [ثقة حافظ]، قال: حدثنا أبو عاصم الثقفي [محمد بن أبي أيوب: كوفي، ثقة. التهذيب (٣/ ٥١٨)]، عن محمد بن عبد الله بن قارب الثقفي [أبي العنبس]، قال: سمعت عبد الله بن عمرو، يقول:«إن الرحم معلقة بالعرش، تنادي بلسان ذلق: اللهم صل من وصلني، واقطع من قطعني».
أخرجه وكيع في الزهد (٤٠٢)، وعنه: ابن أبي شيبة (٥/ ٢١٧/ ٢٥٣٩٢)، وهناد في الزهد (١٠٠٠). [المسند المصنف (١٧/ ٣٣٧/ ٨١٦٨)].
• ورواه موسى بن إسماعيل [ثقة ثبت]، وأبو داود الطيالسي [ثقة حافظ][وقع في المطبوعة: عن شعبة، بدل: أبي عوانة]:
حدثنا أبو عوانة [ثقة ثبت]، عن عثمان بن المغيرة [الثقفي، أبو المغيرة الكوفي: ثقة]، عن أبي العنبس [محمد بن عبد الله بن قارب الثقفي]، قال: دخلت على عبد الله بن عمرو في الوهط - يعني: أرضاً له بالطائف -، فقال: عطف لنا النبي ﷺ إصبعه، فقال:«الرحم شجنة من الرحمن، من يصلها يصله، ومن يقطعها يقطعه، لها لسان طلق ذلق يوم القيامة». لفظ موسى بن إسماعيل [عند البخاري].
ولفظ الطيالسي:«إن الرحم شجنة من الرحمن ﷿، واصلة، لها لسان ذلق، تكلم بما شاءت، فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله ﷿».
أخرجه الطيالسي (٤/٩/٢٣٦٤)، والبخاري في الأدب المفرد (٥٤)، وفي التاريخ الكبير (١/ ١٤٧). [المسند المصنف (١٧/ ٣٣٧/ ٨١٦٨)].
قال العقيلي في الضعفاء (١/ ١٠٦): «حدثني عبد الله بن الحسن، عن علي بن المديني، قال: قد روى عثمان بن المغيرة أحاديث منكرة من حديث أبي عوانة».