(٣/ ٣٣٤/ ٣٣٢١) و (٩/ ١٢٦/ ٩٣١٧)، وابن بطة في الإبانة (٧/ ٣٣٩/ ٢٧٠)، وأبو يعلى الفراء في إبطال التأويلات (٣٩٠).
قال الطبراني في الموضع الأول: «لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن دينار إلا أبو جعفر الرازي، ولا رواه عن أبي جعفر؛ إلا آدم، وأبو النضر هاشم بن القاسم».
وقال في الموضع الثاني: «لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن دينار، عن بشير بن يسار؛ إلا أبو جعفر الرازي، ورواه ورقاء، عن عبد الله بن دينار، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة».
وقال ابن أبي حاتم في العلل (٥/ ٤٧٣/ ٢١٢٢): «وسألت أبي، وسئل أبو زرعة، عن حديث رواه أبو جعفر الرازي، عن عبد الله بن دينار، عن بشير بن يسار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «الرحم شجنة من الرحمن، تقول: اللهم صل من وصلني، واقطع من قطعني»؟ فقال: هذا خطأ؛ إنما هو: عن عبد الله بن دينار، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة. قال أبي: أخطأ فيه أبو جعفر الرازي».
وقال الدارقطني في العلل (١٠/١١/٢٠٨٨): «رواه ورقاء بن عمر، عن عبد الله بن دينار، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة.
ورواه أبو جعفر الرازي، عن عبد الله بن دينار، عن بشير بن يسار، عن أبي هريرة.
وقيل: عن أبي جعفر الرازي، عن عبد الله بن دينار، عن سليمان بن يسار.
وليس ذلك بمحفوظ».
ثم ذكر اختلافا آخر، ثم قال: «وأشبهها بالصواب: قول ورقاء، عن عبد الله بن دينار، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة؛ لأن الحديث محفوظ عنه.
ورواه معاوية بن أبي المزرد، عن عمه سعيد بن يسار، عن أبي هريرة».
• قلت: كلاهما محفوظ عن عبد الله بن دينار:
• رواه سليمان بن بلال، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار كلاهما عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁، مرفوعا.
وقد أخرجه البخاري في صحيحه من طريق سليمان بن بلال؛ كما تقدم بيانه.
• ورواه ورقاء بن عمر، عن عبد الله بن دينار، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، مرفوعا.
• قال البغوي: «قوله: شجنة من الرحمن، وهي بضم الشين وكسرها، ومنه قولهم: شجر متشجن: إذا التف بعضه ببعض، ويقال: الحديث ذو شجون يراد: تمسك بعضه ببعض، فقوله: شجنة؛ أي: قرابة مشتبكة كاشتباك العروق».
ج - ورواه عبدة بن سليمان، ويزيد بن هارون، وخالد بن عبد الله الواسطي، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف [وهم ثقات] [وذكر الدارقطني في العلل (١٧٦٨) أيضا: علي بن مسهر، ومحمد بن بشر، وإسماعيل بن