على آخره، فقال: فجعلها لحسان بن ثابت وأبي، وأنا أقرب إليه، ولم يجعل لي منها شيئاً.
أخرجه البخاري (٤٥٥٥)(٦/٣٧/٤٥٥٥ - ط المنهاج)(٦/ ٤٥٣٣/ ٦٧ - ط التأصيل)(٥/ ١٧٠ - المكتبة الإسلامية باستانبول، موافقة للعامرة)(٤/ ٥٢/ ٤٥٥٥ - نسخة السهارنفوري)، والبزار (١٣/ ٥٠٤/ ٧٣٣٢)، وأبو حفص البجيري في مستخرجه على البخاري (١٢٩)، والطحاوي في شرح المعاني (٣/ ٢٨٩) و (٤/ ٣٨٦)، وفي المشكل (١٢/ ١٢٦/ ٤٧٠١)، والدارقطني (٥/ ٣٣٩/ ٤٤٢٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على البخاري (٦٢٣)، وابن بطال في شرح البخاري (٣/ ٤٨٢)، والبيهقي (٦/ ٢٨٠)، وابن عبد البر في الاستذكار (٨/ ٥٩٨)، وأبو بكر الشيرازي في مجلس من أماليه (٢)، وابن حجر في التغليق (٣/ ٤٢٢)، وعلقه: ابن بشكوال في الغوامض (٢/ ٦٩٢)، وغيرهم. [التحفة (٥١٠)، الإتحاف (١/ ٧٨٢/ ٥٧٤)، المسند المصنف (٢/ ١٣٦/ ٦٦٥)].
رواه عن محمد بن عبد الله الأنصاري: البخاري، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم صاعقة، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي [وهم: ثقات حفاظ أئمة]، وإبراهيم بن مرزوق بن دينار البصري [صدوق]، ومحمد بن مرزوق [هو: محمد بن محمد بن مرزوق بن بكير بن البهلول الباهلي: صدوق. التهذيب (٣/ ٦٩٠)]، وبشر بن آدم بن يزيد البصري، ابن بنت أزهر السمان [قال النسائي:«لا بأس به»، ولينه أبو حاتم والدارقطني. التهذيب (١/ ٢٢٤)]، ومحمد بن مروان [لم أميزه، شيخ لأبي حفص البجيري، وليس هو بالعقيلي، ولا الذهلي، ولا السدي، ولا الأموي، ولا الباهلي، ولا الواسطي، ولا القطان، ولعله تحرف عن: محمد بن مرزوق، المتقدم ذكره].
• تنبيه: الذي وقع في أكثر نسخ البخاري في الرواية المسندة من قول أنس: «وأنا أقرب إليه»؛ يبدو لي أنه تحرف عن قوله:«وكانا أقرب إليه مني»؛ يعني: حسان بن ثابت، وأبي بن كعب، حيث وقع هكذا عند أكثر من أخرج الحديث من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن ثمامة، عن أنس، فقد رواها هكذا: أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم صاعقة، وإبراهيم بن مرزوق، ومحمد بن مرزوق، وهكذا علقه البخاري في الموضع الآخر، قبل الحديث رقم (٢٧٥٢)، فقال: وقال الأنصاري: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس، مثل حديث ثابت قال:«اجعلها لفقراء قرابتك»، قال أنس: فجعلها لحسان، وأبي بن كعب، وكانا أقرب إليه مني، وكان قرابة حسان وأبي من أبي طلحة، واسمه: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام، فيجتمعان إلى حرام، وهو الأب الثالث، وحرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، فهو يجامع حسان وأبا طلحة وأبياً إلى ستة آباء، إلى عمرو بن مالك، وهو أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، فعمرو بن مالك يجمع حسان وأبا طلحة وأبياً. اهـ.