أخرجه البخاري (٢٧٥٨)(٤/٨/٢٧٥٨ - ط المنهاج)(٤/٢٠/٢٧٧٥ - ط التأصيل)(٣/ ١٩٢ - المكتبة الإسلامية باستانبول، موافقة للعامرة)(٢/٦١١/٢٧٥٨ - نسخة السهارنفوري)(٢/ ٦٧٢) - الجمع بين الصحيحين للحميدي معلقا [قال: وقال إسماعيل: أخبرني عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة به]. ووصله: الطحاوي (٣/ ٢٨٨)[من طريق أحمد بن خالد الوهبي، عن الماجشون، عن إسحاق، عن أنس، هكذا بغير شك]. وابن عبد البر في الاستذكار (٨/ ٥٩٨) [من طريق بشر بن الوليد الكندي الفقيه، عن الماجشون به، والكندي: صدوق، لكنه خرف، وصار لا يعقل ما يحدث به. تاريخ بغداد (٧/ ٨٠)، اللسان (٢/ ٣١٦)]. وعلقه: أبو نعيم في مستخرجه على البخاري (٦٣٠) بالشك، من طريق إسماعيل بن جعفر عن الماجشون به، ثم قال:«كذا رأيته في نسخة أبي عمرو: قال إسماعيل بن جعفر». [التحفة (١٨١)، قال المزي عن إسماعيل:«هو ابن أبي أويس». المسند المصنف (٢/ ١٣٣/ ٦٦٤)].
ووقع في أول رواية الطحاوي وابن عبد البر: وكانت دار ابن جعفر، والدار التي تليها إلى قصر ابن حديلة حوائط لأبي طلحة، [وكان قصر حديلة حوائط لأبي طلحة]، يقال له: بيرحاء.
قال ابن الملقن في التوضيح (١٧/ ٢٤٤): «والبخاري ساقه هنا، فقال: حدثنا إسماعيل، أخبرني عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن إسحاق به. والمزي في أطرافه بلفظ: وقال إسماعيل - هو ابن أبي أويس -: أخبرني عبد العزيز، فذكره، كذا ذكره معلقا، والذي ألفيناه في أصل الدمياطي مسندا، وفي كتاب أبي مسعود وخلف: وقال إسماعيل بن جعفر، والصواب: ابن أبي أويس».
وقال ابن حجر في التغليق (٣/ ٤٢٥): «هذا الحديث وقع في رواية أبي ذر عن الحموي والكشميهني جميعا، ولم يقع في روايته عن المستملي، ولا في رواية أبي الوقت عن الحموي، فأما إسماعيل المعلق عنه: فالذي يتبادر إلى ذهني أنه إسماعيل بن أبي أويس شيخ البخاري، فقد روى الكثير عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، ويدل عليه أن في بعض الروايات التي لم تتصل لنا بالسماع في هذا الموضع: حدثنا إسماعيل: ثنا عبد العزيز، ولكن وقع في كتاب أبي مسعود وخلف في الأطراف جميعا هنا: وقال إسماعيل بن جعفر، وكذلك ذكر أبو نعيم في المستخرج أنه رآه في نسخة أبي عمرو؛ يعني: الجيزي، التي كتبها عن الفربري [قال ابن حجر في الفتح: ولم يوصله أبو نعيم ولا الإسماعيلي]، وزعم أبو العباس الطرقي أن البخاري أسنده في الجامع، فقال: حدثنا الحسن بن شوكر: ثنا إسماعيل بن جعفر: ثنا عبد العزيز به، ولم يذكر أحد الحسن بن شوكر في شيوخ البخاري، والله أعلم»، وزاد في الفتح: «وجزم المزي بأن إسماعيل هو ابن أبي أويس، ولم يذكر لذلك دليلا؛ إلا أنه وقع في أصل الدمياطي بخطه في البخاري: حدثنا إسماعيل؛ فإن كان محفوظا، تعين أنه ابن أبي أويس، وإلا فالقول ما قال خلف