(٣/ ٥٣/ ٢٣٣١) و (٨/ ٢٧٤/ ٩١٥٢)، وأحمد (٦/ ٩٩)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ١٩٠/ ١٦٥٢)، وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال (٥١٧)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٣/ ٢٨٠/ ٦١٤)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٧٥)، وأبو القاسم الحامض في المنتقى من الجزء الثالث من حديثه (١١)، وأبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه (١/ ٣٩٧)، وعنه: السهمي في تاريخ جرجان (٣٩١)، وابن بشران في الأمالي (٩٢٤) [وتحرف فيه شعبة، إلى سعيد]. [التحفة (١١/ ٢٢٩/ ١٦١٥٤)، الإتحاف (١٧/ ٢٣٠٠٥/ ٦٦٧)، المسند المصنف (٣٧/ ٤٢٨/ ١٨٠٠٩)].
قال الترمذي: «هذا حديث حسن» [وفي التحفة: «حسن صحيح»].
وكان قال بعد حديث منصور، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة: «هذا حديث حسن صحيح، وهذا أصح من حديث عمرو بن مرة، عن أبي وائل، وعمرو بن مرة لا يذكر في حديثه عن مسروق»، ونقله أبو علي الطوسي.
وقال الطوسي: «يقال: هذا حديث حسن صحيح».
وقال أبو القاسم البغوي: «روى هذا الحديث: شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي وائل، عن عائشة. ورواه شعبة أيضاً، عن الأعمش، ومنصور، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة».
وقال ابن أبي حاتم في المراسيل (٣١٨): «كتب إليَّ علي بن أبي طاهر: نا أحمد بن محمد الأثرم، قال: قلت لأبي عبد الله: أبو وائل سمع من عائشة؟ قال: ما أدري؛ ربما أدخل بينه وبينها مسروق في غير شيء، وذكر حديث: إذا أنفقت المرأة» [جامع التحصيل (٢٩٠)، إكمال مغلطاي (٦/ ٢٩١)، تحفة التحصيل (١٤٨)].
قلت: هذا الحديث إنما يرويه أبو وائل عن مسروق عن عائشة، هكذا رواه عنه: منصور بن المعتمر، والأعمش، وقصر به من أسقط مسروقاً من الإسناد.
قال الدارقطني في العلل (١٤/ ٢٨٧/ ٣٦٢٩): «وروى هذا الحديث: شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي وائل، عن عائشة، قال ذلك: غندر، وأبو النضر، وأبو داود.
وخالفهم: معاذ بن معاذ، وأبو قتيبة، روياه عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة.
وخالفهم: عبد الله بن أبي جعفر الرازي، رواه عن شعبة، عن الحكم، عن عمارة بن عمير، عن أبيه، عن عائشة. ووهم فيه هذا، ومن رواه عنه؛ رواه أحمد بن عبد الله العتكي، وهو متروك، عن عبد الله بن أبي جعفر.
والصحيح عن الأعمش، ومنصور: عن أبي وائل، عن مسروق.
والصحيح عن عمرو بن مرة عن أبي وائل، عن عائشة».
وأما ابن حزم فقد جوز سماع أبي وائل لهذا الحديث من عائشة، فقال في المحلى (٧/ ١٩٣): «أبو وائل أدرك الجاهلية، وأدرك رسول الله ﷺ، فغير منكر أن يسمعه من أم