للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه أحمد (٣/١٣ - ١٤)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٣٥٩)، وأبو بكر ابن مردويه في ثلاثة مجالس من أماليه (٣٧)، وابن الجوزي في البر والصلة (٤٢٨). [الإتحاف (٥/ ٣٤٥/ ٥٥٣٨)، المسند المصنف (٢٨/ ٤٩٢/ ١٢٨٨٥)].

هكذا رواه الحسن بن موسى الأشيب بالشك في رفعه.

• وقد جزم بوقفه، ولم يشك:

أبو النضر هاشم بن القاسم [ثقة ثبت، قال فيه أحمد: «من متثبتي بغداد». الجرح والتعديل (٩/ ١٠٥)، التهذيب (٤/ ٢٦٠)]: حدثنا أبو خيثمة [زهير بن معاوية]: حدثنا سعد الطائي - وهو: أبو مجاهد، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: أيما مؤمن سقى مؤمناً شربة على ظمأ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، … ثم ذكر الإطعام والكسوة مثله، موقوفاً على أبي سعيد.

أخرجه البيهقي في الشعب (٥/ ٥٦٤/ ٣٠٩٩)، بإسناد صحيح إلى أبي النضر. قلت: وهذا هو المحفوظ في هذا الحديث موقوف على أبي سعيد الخدري بإسناد ضعيف؛ فإن عطية بن سعد العوفي: ضعيف الحفظ. [انظر: التهذيب (٣/ ١١٤)، الميزان (٣/ ٧٩)]، وهو لا يتقوى بحديث أبي خالد الدالاني عن نبيح عن أبي سعيد؛ فهو حديث غريب؛ لا يثبت ولا يتقوى به غيره لما سبق بيانه.

ولكي ندرك هذا المعنى في الحديث الغريب، ننقل كلام الإمام أحمد؛ إذ يقول: «إذا سمعت أصحاب الحديث يقولون: هذا الحديث غريب، أو فائدة؛ فاعلم أنه خطأ، أو دخل حديث في حديث أو خطأ من المحدث، أو ليس له إسناد، وإن كان قد روى شعبة وسفيان» [الكفاية (١٧٢)، شرح علل الترمذي (٢/ ٦٢٣)].

ج - ورواه عمار بن محمد - ابن أخت سفيان الثوري -[ليس به بأس]، وهشام بن حسان [ثقة]:

حدثنا أبو الجارود الأعمى - واسمه: زياد بن المنذر الهمداني، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله : «أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع، أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة، وأيما مؤمن سقى مؤمناً على ظمأ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، وأيما مؤمن كسا مؤمناً على عري، كساه الله من خضر الجنة».

أخرجه الترمذي (٢٤٤٩)، وابن أبي الدنيا في اصطناع المعروف (١٠٣)، وفي الإخوان (٢٢٠)، وفي قضاء الحوائج (٣١)، وأبو يعلى (٢/ ٣٦٠/ ١١١١)، والطبراني في مكارم الأخلاق (١٩٢)، وأبو بكر القطيعي في جزء الألف دينار (٢٦٣)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (٣٧٠ و ٣٧١)، وفي جزء من حديثه (٣٣ - رواية ابن المهتدي)، وابن بشران في الأمالي (١٤٩٧)، وأبو الحسن الواحدي في التفسير الوسيط (٤/ ٤٠٠/ ١٢٦٨)، وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (٢/ ٢٣٧)، وأبو طاهر السلفي في

<<  <  ج: ص:  >  >>