للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وتفرد بحديث كريب ابنه محمد بن كريب، وهو: ضعيف، منكر الحديث [التهذيب (٣/ ٦٨٤)]

• وروي عن سعد بن عبادة بنحو هذا السياق في الصدقة، دون ذكر سقيا الماء، من وجوه أخرى مرسلة: أخرجها سعيد بن منصور (٤١٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/٢٨)

• ولم أعارض حديث الباب بما رواه:

مالك، وشعيب بن أبي حمزة، ومعمر بن راشد، والليث بن سعد، ويونس بن يزيد، وسفيان بن عيينة، وبكر بن وائل، والأوزاعي:

عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس ؛ أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله ، فقال: إن أمي ماتت وعليها نذر؟ وفي رواية: توفيت قبل أن تقضيه، فقال: «اقضه عنها».

أخرجه البخاري (٢٧٦١ و ٦٦٩٨ و ٦٩٥٩)، ومسلم (١٦٣٨)، وأبو داود (٣٣٠٧)، والترمذي (١٥٤٦)، وقال: «حديث حسن صحيح». والنسائي في المجتبى (٦/ ٢٥٣) (٣٦٥٩) و (٦/ ٢٥٤/ ٣٦٦٠ و ٣٦٦٢ و ٣٦٦٣) و (٧/٢٠/٣٨١٧) و (٧/٢١/٣٨١٨ و ٣٨١٩)، وفي الكبرى (٤/ ٤٥٣/ ٤٧٤٠ - ٤٧٤٢) و (٦/ ١٦٥/ ٦٤٥٣ و ٦٤٥٤ و ٦٤٥٦ و ٦٤٥٧)، وابن ماجه (٢١٣٢)، وغيرهم. [التحفة (٥٨٣٥)، المسند المصنف (١٢/ ٤٨٠/ ٦٠٧٨)]. ويأتي تخريجه في موضعه من السنن، إن شاء الله تعالى.

لم أعارض به؛ لاختلاف السياق بما يدل على اختلاف الواقعة، فهذه في النذر، وواقعتنا في الصدقة والوصية وبابهما واحد.

قال ابن عبد البر في الاستذكار (٥/ ١٦٥): «ليس في هذا دليل بين على أن النذر المذكور في حديث ابن عباس هو هذا، بل الظاهر في هذا الحديث أنه وصية، والوصية غير النذر في ظاهر الأمر».

وقال في التمهيد (٢٠/٢٨): «وأما حديث سعد بن عبادة في هذا الباب فأكثر ما روي فيه الصدقة».

* * *

١٦٨٢ - قال أبو داود: حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم بن إشكاب: حدثنا أبو بدر: حدثنا أبو خالد - الذي كان ينزل في بني دالان - عن نُبيح، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ، قال: «أيما مسلم كسا مسلماً ثوباً على عري، كساه الله من خضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسلماً على جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقى مسلماً على ظما، سقاه الله من الرحيق المختوم».

<<  <  ج: ص:  >  >>