للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وهذا حديث صحيح.

• ورواه روح بن عبادة، قال: حدثنا زكريا بن إسحاق، قال: حدثنا عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن أمه توفيت، أفينفعها إن تصدقتُ عنها؟ قال: «نعم»، قال: فإن لي مخرفاً فأشهدك أني قد تصدقت به عنها.

أخرجه البخاري (٢٧٧٠)، وأبو نعيم في مستخرجه عليه (٦٤١)، وأبو داود (٢٨٨٢)، والترمذي (٦٦٩)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه مختصر الأحكام (٣/ ٦١٢/ ٢٧٧)، والنسائي في المجتبى (٦/ ٢٥٢/ ٣٦٥٥)، وفي الكبرى (٦/١٦٣/٦٤٤٩)، والحاكم (١/ ٤٢٠) (٢/ ٣٠٧/ ١٥٤٥ - ط الميمان)، وأحمد (١/ ٣٥٠٤/ ٣٧٠)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ٥٢٥/ ٢٦٧٢)، وأبو بكر النصيبي في فوائده (٤٢)، والطبراني في الكبير (١١/١٩٧/١١٦٣١)، وفي الأوسط (٨/ ١٤٠/ ٨٢٠٩)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٦/ ١٢٢٥/ ٢١٦٨)، والبيهقي في السنن (٦/ ٢٧٨)، وفي الشعب (١١/ ٥٤٥/ ٧٥٣٢)، وابن الجوزي في البر والصلة (١٨٣)، وفي التحقيق (٩٢٥)، وغيرهم. [التحفة (٤/ ٥٩٩/ ٦١٦٤)، الإتحاف (٧/ ٤٩٦/ ٨٣٠٥)، المسند المصنف (١٢/٣٥/٥٦٩٥)].

قال الترمذي: «هذا حديث حسن.

وبه يقول أهل العلم، يقولون: ليس شيء يصل إلى الميت إلا الصدقة والدعاء. وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن النبي مرسلاً.

قال: ومعنى قوله: إن لي مخرفاً؛ يعني: بستاناً».

قلت: هو حديث صحيح ثابت، أخرجه البخاري في صحيحه.

• ورواه داود بن عمرو الضبي [ثقة]، ويسرة بن صفوان بن جميل اللخمي الدمشقي [ثقة]، وعبد الصمد بن حسان الخراساني [أصله من مرو الروذ: صدوق، له أوهام وإفرادات. طبقات ابن سعد (٧/ ٣٧٥)، الجرح والتعديل (٦/ ٥١)، الثقات (٨/ ٤١٥)، علل الدارقطني (٤/ ٨٥/ ٤٤٢) و (١٤/ ٢٨٧/ ٣٦٢٩)، الإرشاد (٣/ ٩٤٦)، تاريخ بغداد (٤/ ٢٧٦ - ط الغرب)، المغني (٣٧١٠)، الميزان (٢/ ٦٢٠)، السير (٩/ ٥١٧)، تاريخ الإسلام (٥/ ١١٠ - ط الغرب)، التعجيل (٦٥٧)، اللسان (٥/ ١٨٥)، الثقات لابن قطلوبغا (٦/: ٣٥٥)].

حدثنا محمد بن مسلم [الطائفي: صدوق، يخطئ إذا حدث من حفظه، وكتابه أصح، وقد ضبط حديثه هذا]، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ أن رجلاً قال الرسول الله : توفيت أمي ولم توص، أفينفعها أن أتصدق عنها؟ قال: «نعم».

أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٣٩)، وأبو يعلى (٤/ ٣٩٣/ ٢٥١٥)، وابن المنذر في الأوسط (٨/ ١٩١/ ٧١٠٢)، وأبو علي الرفاء في فوائده (٤٧)، والطبراني في الكبير (١١/ ١٩٧/ ١١٦٣٠)، وفي الأوسط (٨/ ١٢٧/ ٨١٧٢)، واللالكائي في شرح أصول

<<  <  ج: ص:  >  >>