للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وإسناده ضعيف، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٦٤٨).

٥ - وروي من حديث عائشة مرفوعاً: «إن أفضل الصدقة عن فضل الغنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول» [وهو حديث باطل، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٦٤٨)].

٦ - حديث مالك بن نضلة:

رواه عُبيدة بن حُميد التيمي: حدثني أبو الزعراء، عن أبي الأحوص، عن أبيه مالك بن نضلة، قال: قال رسول الله : «الأيدي ثلاثة: فَيَدُ الله العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل السفلى، فأعط الفضل، ولا تعجز عن نفسك».

وهو حديث صحيح، تقدم برقم (١٦٤٩).

٧ - حديث ابن مسعود:

رواه إبراهيم بن مسلم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله : «الأيدي ثلاثة أيدي: فيد الله العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل أسفل إلى يوم القيامة، فاستعفوا من السؤال ما استطعتم، ومن أعطاه الله خيراً فلير عليه، وابدأ بمن تعول، وارتضخ من الفضل، ولا تلام على كفاف، ولا تعجز عن نفسك».

وفي رواية: «إذا أعطاك الله تعالى خيراً فابدأ بمن تعول، وارتضخ من الفضل، ولا تلام على الكفاف، ولا تعجز عن نفسك».

وليس هذا من حديث ابن مسعود، حيث سلك فيه الهجري الجادة والطريق السهل، وإنما هو من حديث مالك بن نضلة، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٦٤٩).

والمحفوظ في إسناد هذا الحديث ومتنه حديث أبي الزعراء، عن عمه أبي الأحوص، عن أبيه مالك بن نضلة مرفوعاً.

٨ - حديث جابر بن سمرة:

رواه حاتم بن إسماعيل [مدني، ثقة]، وابن أبي ذئب [مدني، ثقة فقيه]:

عن المهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، قال: كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع؛ أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله ، قال: فكتب إليَّ: سمعت رسول الله ، يوم جمعة عشية رجم الأسلمي، يقول: «لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش».

وسمعته يقول: «عُصَيبة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض، بيت كسرى أو آل كسرى».

وسمعته يقول: «إن بين يدي الساعة كذابين؛ فاحذروهم».

وسمعته يقول: «إذا أعطى الله أحدكم خيراً فليبدأ بنفسه وأهل بيته».

وسمعته يقول: «أنا الفرط على الحوض».

أخرجه مسلم في المغازي (١٨٢٢) بطوله، وبطرف منه في ذكر الحوض من كتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>