والنسائي في الكبرى (٦/ ٢٠٨/ ٦٥٧٤)، وابن حبان (١٢/ ١٠٢/ ٥٢٩١)، وأحمد (٢/ ٤٢٤ و ٤٧٩ و ٤٨١)، وإسحاق بن راهويه (٢٠٢ - ٢٠٤)، وابن أبي شيبة (٤/ ٤٤٦/ ٢١٩٨٦)، والبزار (١٧/ ١٣٧/ ٩٧٣٠)، وموسى بن هارون الحمال في الخامس من فوائده (٣٧)، وابن المنذر في الأوسط (٩/ ١٠١/ ٧٥٤١) و (٨/١٢/٨٧٩٨)، وفي الإقناع (١٣٨)، وأبو بكر الكلاباذي في بحر الفوائد (١٢٠٤)، وأبو علي ابن شاذان في الأول من حديثه (١٠٢)، وفي الثاني من مشيخته الكبرى (٤٦)، وأبو الحسن ابن الحمامي في التاسع من فوائده (٢٦)(١٤٠ - مجموع مصنفاته)، والبيهقي في السنن (٦/ ١٦٩) و (٧/ ٢٧٣)، وفي المعرفة (١٠/ ٢٥٦/ ١٤٤٣٤)، وفي الآداب (٧٩)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ١٠٥/ ١٦٠٩)، وقال:«هذا حديث صحيح». وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٣/ ٣٣٨)(٢٤٧٣)، وغيرهم. [التحفة (٩/ ٤٣٦/ ١٣٤٠٥)، الإتحاف (١٥/ ٥٦/ ١٨٨٥٥)، المسند المصنف (٣٢/ ٣٩٠/ ١٤٩٨٠)].
• وانظر فيمن وهم في إسناده على شعبة، أو على الثوري، فجعله من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة: ما أخرجه ابن سمعون في الأمالي (٢٩٣)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ٤٥٨ - ط الغرب).
وسئل الدارقطني في العلل (١١/ ١٨٧/ ٢٢١٢) عن حديث أبي حازم، عن أبي هريرة، قال رسول الله ﷺ:«لو أهدي إليَّ كُراع لقبلته، ولو دعيت إلى ذراع لأجبت»؛ فقال:«يرويه الأعمش، واختلف عنه؛
فرواه شعبة، والثوري، وأبو معاوية الضرير، وعيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة.
ورواه أسباط بن محمد، وابن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
وروي عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وقال عمرو بن عبد الغفار، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، وأبي حازم، عن أبي هريرة.
والمحفوظ: حديث أبي حازم، عن أبي هريرة.
ورواه أبو بكر بن عياش عن الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، وزاد فيه ألفاظاً، وهي قوله: «من سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه».
وهذه الألفاظ إنما تعرف عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر».
• ووهم بعضهم على الأعمش، فجعله من حديث نافع عن ابن عمر، ويأتي ذكره في حديث ليث بن أبي سليم.
والحاصل: فإنه بعد استيفاء ما تم الوقوف عليه من طرق هذا الحديث، يتبين أن المحفوظ في هذا الحديث: