والبيهقي في الشعب (١٣/ ٤٢١/ ٨٩٣١)، وابن عبد البر في الاستيعاب (١/ ٣٦٥)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١٥/ ١٥٠/ ٤٣٣٠). [التحفة (٨/ ١٢٣/ ١١٣٨٨) و (٨/ ١٢٤/ ١١٣٩٢ و ١١٣٩٣)، الإتحاف (١٣/ ٣٣٤/ ١٦٨٠٢) و (١٣/ ٣٣٥/ ١٦٨٠٤)، المسند المصنف (٢٤/ ٥٥١/ ١١٠٨٩)].
قال الحاكم:«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».
قلت: وهذا حديث حسن، وبهز بن حكيم: العمل على توثيقه والاحتجاج بحديثه؛ إلا ما أخطأ فيه وخالف الثقات [راجع: الحديث رقم (١٣٤٩ و ١٥٧٥)].
وموضع الشاهد منه سؤال معاوية بن حيدة النبي ﷺ بوجه الله غير الجنة، فقال: وإني أسألك بوجه الله: بم بعثك ربُّك إلينا؟ وأقره النبي ﷺ على ذلك، ولم ينكر عليه.
• ورواه شبل بن عباد، وحماد بن سلمة، وحجاج بن حجاج الباهلي [وهم ثقات]: أخبرنا أبو قزعة الباهلي [سويد بن حجير: بصري، ثقة، من الرابعة]، عن حكيم بن معاوية [صدوق، من الثالثة]، عن أبيه؛
وقال شبل: سمعت أبا قزعة، يحدث عمرو بن دينار، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه؛
قال: أتيت رسول الله ﷺ، فقلت: ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعي هذه أن لا آتيك، فبالذي بعثك بالحق! ما الذي بعثك به؟ قال:«الإسلام»، قال: وما الإسلام؟ قال:«أن يسلم قلبك لله، وأن تُوجِّه وجهك إلى الله، وتصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، أخوان نصيران، لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه» [وفي رواية: «إن الله ﵎ لا يقبل توبة عبد كفر بعد إسلامه»] … .
ثم ذكر الحديث بطوله، بأطراف متعددة، ليس هذا موضع استيفاء الكلام عنها، ومنه قوله ﷺ:«تعرضون على الله، وعلى أفواهكم الفدام، وأول ما يُعرب عن أحدكم فخذه»، زاد في رواية: وتلا رسول الله ﷺ: ﴿وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ﴾ [فصلت: ٢٢].
أخرجه النسائي في الكبرى (٣/٥/٢٢٢٨) و (١٠/ ٢٣٠/ ١١٣٦٧)، وابن حبان (١/ ١٦٠/ ٣٧٧)، والحاكم (٢/ ٤٤٠) و (٤/ ٤٢٤/ ٣٦٨٧ - ط الميمان)، و (٤/ ٥٦٥) و (١٠/ ٤٧٣/ ٨٩٠١ - ط الميمان)، وأحمد (٤/ ٤٤٦) و (٥/٢ و ٣ و ٥)، ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (٤٠٣ و ٤٠٤)، والروياني (٩٣٦)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢٠/ ٤٠٨)، والطحاوي في المشكل (١٠/ ٣٥٧/ ٤١٦١)، ومسلمة بن القاسم في زياداته على مصنف ابن أبي شيبة (٧/ ٢٧٥/ ٣٦٠٣٧) و (٢٠/ ١٩٨/ ٣٨٧٨٩ - ط الشثري)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٤٢٥ - ٤٢٨/ ١٠٣٤ - ١٠٣٩)، وفي الأوسط (٦/ ٢٧٥/ ٦٤٠٢)، وابن أخي ميمي الدقاق في فوائده (٦٠٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٥٠٣/ ٦٠٧٦) و (٥/ ٦٠٧٧/ ٢٥٠٤)، وأبو علي ابن شاذان في الثامن من فوائده (١٥٤)، والبيهقي في البعث