• رواه يزيد بن زريع، وإسماعيل ابن علية، والمعتمر بن سليمان، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن هارون، والنضر بن شميل، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وروح بن عبادة، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق، وعبد الله بن بكر السهمي، ومروان بن معاوية، وعبد الوارث بن سعيد، ومكي بن إبراهيم، وهشام بن حسان، ومعمر بن راشد، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وعلي بن عاصم [وهم ثقات، أكثرهم حفاظ]، وغيرهم:
سمعت بهز بن حكيم، يحدث عن أبيه، عن جده، قال: أتيت النبي ﷺ حين أتيته، فقلت: والله ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عدد أولئك - يعني الأصابع -، ألا آتيك، ولا آتي دينك، فجمع بهز بين كفيه، وقد جئت امرأ لا أعقل شيئاً إلا ما علمني الله تعالى ورسوله ﷺ، وإني أسألك بوجه الله: بم بعثك ربُّك إلينا؟ قال:«بالإسلام»، قلت: وما آيات الإسلام؟ قال:«تقول: أسلمتُ وجهي لله، وتخليتُ، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وكل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله من مسلم [وفي رواية الأكثر من مشرك] أشرك بعدما يسلم عملاً، وتفارق المشركين إلى المسلمين، ما لي أمسك بحجزكم عن النار؟ ألا وإن ربي ﵎ داعي وسائلي: هل بلغت عبادي؟ وإني قائل: رب قد بلغتهم، فليبلغ الشاهد الغائب، ثم إنكم مدعوون مقدَّمة أفواهكم بالفدام، ثم إن أول ما يُبين عن أحدكم لفخذه وكفه»، قال: قلت: يا رسول الله، هذا ديننا؟ قال:«هذا دينكم، وأينما تحسن يكفك». لفظ يزيد بن زريع وابن علية [عند المروزي].
أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (٤١٥)، والنسائي في المجتبى (٥/٤ /٢٤٣٦) و (٥/ ٨٢/ ٢٥٦٨)، وفي الكبرى (٣/٥/٢٢٢٧) و (٣/ ٦٥/ ٢٣٦٠) و (١٠/ ٢٤٧/ ١١٤٠٥)، وابن ماجه (٢٣٤ و ٢٥٣٦)، وأبو الحسن القطان في زياداته على ابن ماجه (٢٥٣٦ م)، والحاكم (٤/ ٦٠٠)(١٠/ ٥٣٩/ ٨٩٨٨ - ط الميمان)، وأحمد (٥/٣ و ٤ و ٥)، ومعمر في الجامع (١١/ ١٣٠/ ٢٠١١٥)(١٠/ ١٩٥/ ٢١١٨٢ - ط التأصيل)، وعنه: عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ١٥١/ ٢٦٩٩)، وأسد بن موسى في الزهد (٩٠)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث (١/ ١٧٧)، والحسين المروزي في زياداته على الزهد لابن المبارك (٩٨٧)، وابن أبي عاصم في الأوائل (٥٠ و ٥٢)، ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (٤٠١ و ٤٠٢)، والروياني (٩١٤ - ٩١٨)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢٠/ ٤٠٨)، والطحاوي في شرح المعاني (٣/ ٢١٦)، وفي المشكل (١٠/ ٣٥٥/ ٤١٦٠)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٤٠٧ - ٤٠٩/ ٩٦٩ - ٩٧٧)، وفي الأوسط (٦/ ٢٢٠/ ٦٢٣٩)، وفي الأوائل (٢١)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ٣٢٢)، وأبو طاهر المخلص في العاشر من فوائده بانتقاء أبي بكر البقال (٢)(٣٠٠١ - المخلصيات)، وابن بشران في الأمالي (٦٢٤)،