للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• وروي طرفه الثاني موضع الشاهد، من حديث ابن عباس، ولا يثبت [أخرجه ابن المظفر في غرائب مالك (١٦٨)].

• وقد صح أن النبي قد استعاذ بوجه الله من عذاب في الدنيا، ومن الشيطان، مما يدل على جواز الاستعاذة بوجه الله، أو السؤال بوجه الله؛ غير الجنة:

• فقد روى سفيان بن عيينة، وحماد بن زيد، ومعمر بن راشد، وحماد بن سلمة: عن عمرو بن دينار، قال: سمعت جابر بن عبد الله ، يقول: لما نزل على رسول الله : ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ﴾، قال: «أعوذ بوجهك»، ﴿أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ﴾، قال: «أعوذ بوجهك»، فلما نزلت: ﴿أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ﴾ [الأنعام: ٦٥]، قال: «هاتان أهون، أو: «أيسر». لفظ ابن عيينة [عند البخاري].

ولفظ حماد [عند البخاري]: لما نزلت هذه الآية: ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ﴾، قال النبي : «أعوذ بوجهك»، فقال: ﴿أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ﴾، فقال النبي : «أعوذ بوجهك»، قال: ﴿أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا﴾، فقال النبي : «هذا أيسر».

وفي رواية: ﴿أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ﴾، قال رسول الله : «هذا أهون»، أو: «هذا أيسر».

أخرجه البخاري في الصحيح (٤٦٢٨ و ٧٣١٣ و ٧٤٠٦)، وفي خلق أفعال العباد (٣٣٥)، والترمذي (٣٠٦٥)، وقال: «هذا حديث حسن صحيح». والنسائي في الكبرى (٧/ ١٥٣/ ٧٦٨٤) و (١٠/ ٩١/ ١١٠٩٩ و ١١١٠٠)، وابن خزيمة في التوحيد (١٠)، وابن حبان (١٦/ ٢٠٣/ ٧٢٢٠)، وأحمد (٣/ ٣٠٩)، وعبد الرزاق في التفسير (٢/ ٥٤/ ٨١٥)، والحميدي (١٢٩٦)، وسعيد بن منصور (٥/٢٣ - ٢٤/ ٨٨٢)، ونعيم بن حماد في الفتن (١٧٣٠)، وسعدان بن نصر في جزئه (٤)، وعلي بن حرب الطائي في الثاني من حديث ابن عيينة (٣٠)، وعثمان بن سعيد الدارمي في النقض على المريسي (١٦٩)، وابن أبي عاصم في السنة (٣٠٠)، وأبو يعلى (٣/ ٣٦٢/ ١٨٢٩) و (٣/ ٤٦٣/ ١٩٦٧) و (٣/ ٤٧٠/ ١٩٨٢) و (٣/ ٤٧١/ ١٩٨٣)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٩/ ٣٠٢ و ٣٠٥)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٤/ ١٣٠٩/ ٧٣٩٦) و (٤/ ١٣١٠/ ٧٤٠٦)، وأبو بكر الكلاباذي في بحر الفوائد (٣١٣)، وابن منده في الرد على الجهمية (٨٨)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٣/ ٤٧٤/ ٧٢٥)، وأبو نعيم في تثبيت الإمامة (١٦٩)، وأبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن (١٤)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٦٤٦) و (٦٤٧)، وفي الاعتقاد (٨٩)، وابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ١٩٩)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١٤/ ٢١٧/ ٤٠١٦)، وقال: حديث صحيح». وفي تفسيره (٣/ ١٥٣)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٣/ ٤٢١/ ٢٦٤٨)، وإسماعيل الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة (٨٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥/٤٩)، وفي المعجم (١٠٧٤)، وغيرهم. [التحفة (٢٥١٦ و ٢٥٣٦ و ٢٥٦٨)، الإتحاف (٣/ ٣٠١/ ٣٠٥٦)، المسند المصنف (٦/ ٢٧١/ ٣١٥١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>