(٣/ ١٥٨/ ٢٢٤٢ - ط الفاروق)، والدارقطني في المؤتلف (١/ ٤١٤)، والبيهقي في السنن (٦/ ١٥٠) (١٢/ ٢٢٨ و ٢٢٩/ ١١٩٥٤ و ١١٩٥٥ - ط هجر)، وفي المعرفة (٩/٢٢ - ٢٣/ ١٢٢٢٣ - ١٢٢٢٦)، والخطيب في الموضح (٤٩/٢)، وعلقه ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٦٣٥).
قال البخاري: «وقال يزيد بن هارون: حيان، والأول أصح».
قال البيهقي: «يزيد بن هارون وحده يقول: حبان».
• خالفهم: سفيان بن سعيد الثوري [وعنه: يحيى بن آدم]، فرواه عن ثور بن يزيد، يرفعه إلى النبي ﷺ، قال: «المسلمون شركاء في الكلأ، والماء، والنار».
أخرجه يحيى بن آدم في الخراج (٣١٥)، ومن طريقه البيهقي (٦/ ١٥٠) (١٢/ ٢٢٨/ ١١٩٥٣ - ط هجر).
قال البيهقي: «أرسله الثوري عن ثور، وإنما أخذه ثور عن حريز».
قلت: هكذا رواه ثور بن يزيد، ومعاذ بن معاذ العنبري، ويزيد بن هارون، عن حريز به.
• ورواه أيضا: علي بن الجعد اللؤلؤي، وعيسى بن يونس، ويزيد بن هارون، وأبو اليمان الحكم بن نافع [وهم ثقات أثبات]:
قال ابن الجعد: أخبرنا حريز بن عثمان، عن حبان بن زيد الشرعبي، عن رجل من قرن.
وقال عيسى: حدثنا حريز بن عثمان: حدثنا أبو خداش [وهذا لفظ علي]، عن رجل من المهاجرين من أصحاب النبي ﷺ[وفي رواية عيسى بن يونس: أنه سمع رجلا من المهاجرين من أصحاب النبي ﷺ]، قال: غزوت مع النبي ﷺ ثلاثا، أسمعه يقول: «المسلمون شركاء في ثلاث: في الكلا، والماء، والنار».
وقال فيه يزيد بن هارون [عند أبي عبيد]: عن حبان أو حيان بن زيد الشرعبي، عن رجل من قومه، قال: وكانت فيه سرعة، وكان في غزاة، فكان يذب الدواب عن رحله، فزجره رجل من المهاجرين عما يصنع، فلم يلتفت إليه، فقال: لقد صحبت رسول الله ﷺ ثلاث سنين، قال: فلما سمعه يذكر النبي ﷺ سقط في يديه، وأقبل يعتذر إليه، فقال: صحبت رسول الله ﷺ ثلاث سنين، فسمعته يقول: «الناس شركاء في الماء والكلأ والنار». أخرجه أبو داود (٣٤٧٧)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في الأموال (٧٢٩) (٧٣٧ - ط الفضيلة)، وابن أبي حاتم في العلل (٣/ ٤٠٠/ ٩٦٥)، والبيهقي (٦/ ١٥٠) (١٢/ ٢٢٧/ ١١٩٥٢ - ط هجر)، والمزي في التهذيب (٥/ ٣٣٧ - ٣٣٨)، والذهبي في السير (١٤/ ٨٦). [التحفة (١٠/ ٥٤٣/ ١٥٥٤٢)، المسند المصنف (٣٥/٤٠/١٦٧٠٨)].
قال البيهقي: «أبو خداش هو: حبان بن زيد الشرعبي، وكذلك رواه ثور بن يزيد، ومعاذ بن معاذ، عن حريز، وقال يزيد بن هارون حبان بن زيد؛ بالفتح» [وانظر: تهذيب السنن للذهبي (٥/ ٢٢٨٦)].