كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٣ - كتاب الزكاة - ٣٥ - باب ما لا يجوز منعه - ج: 22 - ص: 70

السنن (٥١٠)، وفي المسند (٣٨٢)، وابن المنذر في الأوسط (١٠/ ١٢٩/ ٧٩٥٣)، والجوهري في مسند الموطأ (٥٥٦)، والبيهقي في السنن (٦/ ١٥١)، وفي بيان خطأ من أخطأ على الشافعي (٢٤٤ - ٢٤٩)، وفي المعرفة (٩/٢٧/١٢٢٣٥ و ١٢٢٣٦)، والبغوي في شرح السنة (٦/ ١٦٨/ ١٦٦٨). [التحفة (٩/ ٥٨٦/ ١٣٨١١)، الإتحاف (١٥/ ٢٢٥/ ١٩١٩٧)، المسند المصنف (٣٢/ ١٩٦/ ١٤٨٠٠)].

رواه عن مالك: الشافعي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن يوسف، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو مصعب الزهري، وعبد الرحمن بن القاسم، وعبد الله بن وهب، ومطرف بن عبد الله، ويحيى بن بكير، وبشر بن عمر الزهراني، ويحيى بن يحيى الليثي، وإسماعيل بن أبي أويس، وسويد بن سعيد الحدثاني.

تنبيه: وقع الحديث في الأم للشافعي، وفي المسند تبعا للأم؛ بلفظ: «من منع فضول الماء ليمنع به الكلأ منعه الله فضل رحمته يوم القيامة»، وهو غير صحيح، لا يثبت بهذا اللفظ من حديث مالك، ولا من حديث أبي الزناد، وقد دفع البيهقي عن الشافعي أن يكون هو الواهم في هذا المتن، وإنما عصب الجناية بالكاتب، وبين أن أربعة من أصحاب الشافعي قد رووه عنه بلفظ الجماعة، قال البيهقي في المعرفة بعدما أخرجه من طريق الربيع والمزني عن الشافعي به بلفظ الجماعة: هذا هو الصحيح في هذا الحديث بهذا اللفظ، وكذلك رواه الحسن بن محمد الزعفراني في كتاب القديم، عن الشافعي، عن مالك: «لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ». وأخطأ فيه الكاتب في كتاب: إحياء الموات، فقال: «من منع فضول الماء ليمنع به الكلأ منعه الله فضل رحمته يوم القيامة … »، وقال في بيان الخطأ: «فأما حديث مالك عن أبي الزناد: فإنه إنما يعرف باللفظ الذي رواه الشافعي في القديم، ورواه عنه الزعفراني، ورواه في موضع آخر من الجديد، ورواه عنه حرملة، ويحيى، والمزني»، ثم أسنده من طريق المزني عن الشافعي به بلفظ: «لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ»، ثم قال: «هذا هو الصحيح بهذا الإسناد، وفي إجماع هؤلاء الثلاثة على روايته عن الشافعي على الصحة؛ دليل على خطأ وقع من الكاتب في كتاب إحياء الموات، … » [راجع بقية كلام البيهقي في «بيان خطأ من أخطأ على الشافعي»، وكذلك في المعرفة].

ب - ورواه سفيان الثوري [وعنه: وكيع بن الجراح، وعبد الرزاق بن همام، وأبو أحمد الزبيري محمد بن عبد الله بن الزبير]، والليث بن سعد [وعنه: يحيى بن عبد الله بن بكير، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وقتيبة بن سعيد، وعبد الله بن وهب، ويزيد بن موهب، وهو يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الحمداني الرملي]، وسفيان بن عيينة [وعنه: الحميدي والشافعي وأحمد بن حنبل، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ويحيى بن آدم، وأحمد بن عبدة، وابن المقرئ محمد بن عبد الله بن يزيد، وهشام بن عمار]، وشعيب بن أبي حمزة [وعنه: أبو اليمان الحكم بن نافع]، وورقاء بن عمر [وعنه]: