منظور بن سيار بن منظور الفزاري، عن أبيه، عن بهيسة، عن أبيها، قال: استأذنت النبي ﷺ فدخلت بينه وبين قميصه، … فذكر الحديث إلى قوله:«أن تفعل الخير خير لك».
أخرجه أحمد (٣/ ٤٨٠)، وابن أبي شيبة في المسند (٦٠٠). [الإتحاف (١٦/ ٧٧٧/ ٢١٢٢٦)، المسند المصنف (٣٥/ ٤٢٧/ ١٧٢١٣)].
هـ - ورواه النضر بن شميل، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، وحماد بن مسعدة [وهم: ثقات] أثبات، وبكر بن حمران [ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي:«ما علمت به جرحا». التاريخ الكبير (٢/ ٨٨)، الجرح والتعديل (٢/ ٣٨٣)، الثقات (٨/ ١٤٦)، تاريخ الإسلام (٤/ ٥٨٨ - ط الغرب)، الثقات لابن قطلوبغا (٣/ ٧٧)]:
عن كهمس بن الحسن، عن سيار بن منظور الفزاري، عن بهيسة، عن أبيها، قالت: استأذن أبي النبي ﷺ، فدخل بينه وبين قميصه من خلفه، فجعل يلتزمه ويقبله، … فذكر الحديث، إلى قوله: وانتهى إلى الماء والملح.
وفي رواية أبي أسامة: سيار بن منظور، قال: حدثتني بهيسة، عن أبيها؛ أنه استأذن النبي ﷺ يدخل بينه وبين قميصه، … فذكر الحديث.
وفي رواية المقرئ [عند الدولابي]: ثنا كهمس بن الحسن، عن سيار بن منظور - رجل من بني فزارة، قال: حدثتني ابنة أبي بهيسة، عن أبيها، قال: أتيت النبي ﷺ فاستأذنته أن أدخل بينه وبين قميصه من خلفه، فجعلت أدنو منه، ثم قلت: يا رسول الله! ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال:«الملح والماء».
وفي رواية حماد بن مسعدة [عند الدولابي]: عن كهمس بن الحسن، عن سيار، عن امرأة يقال لها: بهيسة، عن أبيها، … فذكر الحديث بنحوه مطولا، وفي آخره:«ما صنعت من الخير فهو خير لك».
أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٦٠٠)، وابن زنجويه في الأموال (١٠٩٨)، والبخاري في التاريخ الكبير (٤/ ١٦٠)(٥/ ٢٣٨/ ٥١٨١ - ط الناشر المتميز) [نقله الدارقطني في المؤتلف (٣/ ١٢٢٠) من رواية ابن فارس عن البخاري]. والدولابي في الكنى (١٢٦ و ١٢٧)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣١٢/ ٧٨٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٨٣٨/ ٦٧٠٦)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٦١٥)[وفي سنده تحريف وتصحيف].
• وعزاه المزي في التحفة (١٠/ ٦٢٠/ ١٥٦٩٧) للنسائي في الكبرى، كتاب الزينة، فقال:«س في الزينة عن سليمان بن سلم، عن النضر بن شميل، عن كهمس، عن سيار الفزاري، عن أبيه، عن بهيسة، عن أبيها ببعضه». ووقع في بعض النسخ المتأخرة من النسائي: عن سنان عن الفزاري، وهو خطأ والصواب عن سيار الفزاري، كما في الأصول القديمة.