للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الطبقات (٨/ ٢٥٢)، وأحمد (٤/٤)، وابن شبة في تاريخ المدينة (٢/ ٤٩٦)، والبزار (٦/ ١٦٧/ ٢٢٠٨)، وأبو يعلى (٦/ ٢٨٦/ ٥٨٥٩ - إتحاف الخيرة) (١٥/ ٣٤٧/ ٣٧٥٥ - مطالب)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢٢/ ٥٧٢)، وأبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ (٧١٥)، وابن عدي في الكامل (٨/ ٨٥)، وابن منده في معرفة الصحابة (٢/ ٩٨٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٣٢٥٤/ ٧٤٩٩)، والحاكم (٥/ ٦٧) (٢/ ٤٨٥/ ٣٨٤٦ - ط الميمان)، والخطيب في المبهمات (٤/ ٢٧٧)، وأبو الحسن الواحدي في أسباب النزول (٤١٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٦/ ٦٩)، وابن بشكوال في ا [لغوامض (١/ ١٢٦)] [الإتحاف (٦/ ٦١٤/ ٧٠٨١)، المسند المصنف (١١/ ٢٠٦/ ٥٣٠٠)] [تفرد به عن عامر بن عبد الله بن الزبير: مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي، وهو ليس بالقوي، وقيل في إسناده مرة: عن أبيه عن جده. راجع: ترجمته ف فضل الرحيم الودود ٧/ ٦٧٠/ ٣٧٤]

* خالف أصحاب هشام فأرسله:

عبدة بن سليمان [كوفي، ثقة ثبت]، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أن أم أسماء قدمت عليها وهي مشركة، وإنها سألت رسول الله فقالت: أصلها وهي مشركة؟ فقال: «نعم»

أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده (٢/ ٣٧٣/ ٢٢٠٧).

قلت: لعل هشاما قصر به حين حدث به عبدة، والحديث موصول، وقد وقع في بعض رواية الجماعة عن هشام: «أن أسماء»، وهي محمولة على الاتصال، حيث تقوم «أن» هنا مقام «عن»، لورود السماع والإخبار في رواية الأثبات، وأن التصرف في صيغ الأداء بالعنعنة والأنأنة إنما وقع من بعض الرواة تخففا، ولا يقال في مثل هذا بأنه اختلاف بين الوصل والإرسال، لا سيما وقد اعتمد الشيخان رواية الوصل، ولهذا نظائر تقدمت في «الفضل»، والله أعلم.

* ورواه عبد الله بن لهيعة [ضعيف، صالح في المتابعات]، قال: حدثنا أبو الأسود [محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي، يتيم عروة: ثقة]؛ أنه سمع عروة، يحدث عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: قدمت أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدوا رسول الله ، فاستفتيت رسول الله ، فقلت: أمي قدمت وهي راغبة، أفأصلها؟ فقال رسول الله : «نعم؛ صلي أمك».

أخرجه أحمد (٦/ ٣٤٤).

وهذا إسناد لا بأس به في المتابعات، وابن لهيعة مكثر عن أبي الأسود.

* ورواه سعد بن عبد الحميد بن جعفر، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، عن أسماء بنت أبي بكر ، وعن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: قدمت علي أمي في عهد رسول الله إذ عاهدهم وفي مدتهم،

<<  <  ج: ص:  >  >>