في الحفظ والضبط والإتقان، فكيف يقارن به حفص بن ميسرة، وهشام بن سعد، وزهير بن محمد التميمي؟!
وشأن مالك في الاحتياط في الحديث معلوم مشهور، فكيف ولم ينفرد به، بل تابعه عليه: معمر بن راشد، وروح بن القاسم، وقد تقدم بيان صحة حديث مالك هذا، وسقت كلام النقاد عن تثبت مالك وصحة ما أخرجه في موطئه، كما تقدمت أيضا ترجمة حفص بن ميسرة، وبيان مخالفته مالكا في حديث:«ردوا السائل ولو بظلف محرق»، وفي هذا الحديث أيضا؛ فلم يقم إسنادهما ولا متنهما، ودخل له حديث في حديث، فجعل متن هذا لإسناد هذا، وإسناد هذا لمتن هذا، والله أعلم.
· ومما يؤكد أنهما حديثان عند زيد بن أسلم:
ما رواه ابن أبي ذئب [وعنه: يحيى بن سعيد القطان، وأبو داود الطيالسي، وآدم بن أبي إياس، وشبابة بن سوار، وحسين بن محمد المروذي، وعاصم بن علي، وأبو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد البصري]:
والليث بن سعد وعنه: عبد الله بن المبارك، وعبد الله بن يوسف التنيسي، ويحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد، وأبو كامل مظفر بن مدرك، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وحجاج بن محمد، ويزيد بن هارون، وسعيد بن سليمان الواسطي، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وسعيد بن شرحبيل الكندي:
عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ قال:«يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها، ولو فرسن شاة».
أخرجه البخاري في الصحيح (٢٥٦٦ و ٦٠١٧)، وفي الأدب المفرد (١٢٣)، ومسلم (١٠٣٠)، وأبو عوانة (١٥/ ٤٦٤/ ١٩٧٠٠ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على البخاري (٤٤٩)، وفي مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٣٠٣/ ١٠٣ و ٢٣٠٤)، وأحمد (٢/ ٢٦٤ و ٣٠٧ و ٤٣٢ و ٤٩٣ و ٥٠٦)، والطيالسي (٤/ ٧٩/ ٢٤٣٥)، والحسين المروزي في البر والصلة (٢٢٣)، والحارث بن أبي أسامة (٣٧٦ - المسند)(٢٩٩ - بغية الباحث)[وفي سنده سقط]. والبزار (١٥/ ١٢٥/ ٨٤٢٦)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٢٨٤٨)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٢٥٠)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٧٧) و (٦/ ٦٠ و ١٦٩)، وفي الشعب (٦/٥٠/٣١٦٠) و (١٣/ ٥٠٩/ ٩٠٩١)، وفي المعرفة (٦/ ٢١٦/ ٨٥٢١)، وفي الآداب (٨٠)، والبغوي في شرح السنة (٦/ ١٤١/ ١٦٤١)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٤/ ٢٨٨/ ٣٤٤٧)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٤١٣) و ٢٠٨٣ [وفي الموضعين سقط في الإسناد]. وأبو موسى المديني في اللطائف (٤٢٠)[وفي سنده سقط]. وابن الجوزي في البر والصلة (٢٨٤). [التحفة (١٠/ ١٢٣/ ١٤٣١٥) و (١٠/ ١٢٩/ ١٤٣٢٥)، الإتحاف (١٥/ ٤٦٤/ ١٩٧٠٠)، المسند المصنف (٣٣/ ٦٠/ ١٥٢٤٢)] [وانظر: علل الدارقطني (١٠/ ٣٦١/ ٢٠٥١)، ولم يستوعب ذكر من]