المتشابه في الرسم (٢/ ٧١٧)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (١٦٥٨). [الإتحاف (١٨/ ٢٣٦/ ٢٣٦١٠) و (١٨/ ٣٣١/ ٢٣٦٩٤)، المسند المصنف (٤٠/ ١٦٨/ ١٩١٦٢)]
قال الحاكم:«صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».
* وله طرق أخرى:
١ - ورواه أبو داود الطيالسي، ويزيد بن هارون، وعثمان بن عمر بن فارس، وعبد العزيز بن محمد، وعاصم بن علي، وأسد بن موسى [وهم ثقات]، وحجاج بن نصير [ضعيف]:
عن ابن أبي ذئب [ثقة، من أثبت الناس في سعيد المقبري]، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عبد الرحمن بن بجيد، عن جدته، قالت: قلت: يا رسول الله، يجيء السائل فيقوم على بابي، وليس عندي ما أدفع إليه، قال:«أعطيه ولو ظلفا محرقة». رواية الطيالسي.
وفي رواية يزيد بن هارون [عند أحمد]: عن جدته أم بجيد، قالت: قلت: يا رسول الله، والله إن المسكين ليقف على بابي حتى أستحيي؛ فلا أجد في بيتي ما أدفع في يده، فقال رسول الله ﷺ:«ادفعي في يده ولو ظلفا محرقا».
أخرجه الطيالسي (٣/ ٢٣٤/ ١٧٦٤)، وأحمد (٦/ ٣٨٢)، وابن زنجويه في الأموال (٢١١٥)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ٧٩٥/ ٣٤٤٢ - السفر الثاني)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/ ١٥٩/ ٣٣٨٦)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ٢٢١/ ٥٦٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٣٣٠١/ ٧٥٨٠) و (٦/ ٣٤٧٥/ ٧٨٨٦)، وفي الحلية (٢/ ٧٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٤/ ٢٩٩)، وأبو منصور الديلمي في مسند الفردوس (٨/ ٣٠٧/ ٣٣٠٨ - زهر الفردوس). [المسند المصنف (٤٠/ ١٦٨/ ١٩١٦٢)].
٢ - ورواه حماد بن سلمة [ثقة]، عن محمد بن إسحاق [ثقة، من أصحاب سعيد المقبري، المقدمين فيه]، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الرحمن بن بجيد، عن [جدته] أم بجيد، قالت: كان رسول الله ﷺ يأتينا في بني عمرو بن عوف، فاتخذت له سويقة في قعبة لي، فإذا جاء سقيته إياه، قالت: فقلت: يا رسول الله يأتيني السائل فأتزهد له بعض ما عندي، فقال:«ضعي في يد المسكين ولو ظلفا محرقا».
أخرجه ابن سعد في الطبقات (٨/ ٤٥٩)، وأحمد (٦/ ٣٨٣)، والبخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٢٦٢)(٦/ ٣٣١/ ٦٨٤٨ - ط الناشر المتميز)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٧٢)، وابن عبد البر في الاستذكار (٨/ ٣٤٦). [المسند المصنف (٤٠/ ١٦٨/ ١٩١٦٢)]. قال الدارقطني في العلل (١٥/ ٤٢٥/ ٤١١٩): «وخالفه حماد بن زيد: رواه عن ابن إسحاق، عن عبد الرحمن بن بجيد؛ لم يذكر فيه: سعيدا المقبري، ولعله سقط على بعض الرواة».