١٦٦٧ - قال أبو داود: حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا الليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الرحمن بن بجيد، عن جدته أم بجيد، وكانت ممن بايع رسول الله ﷺ، أنها قالت له: يا رسول الله صلى الله عليك، إن المسكين ليقوم على بابي، فما أجد له شيئا أعطيه إياه، فقال لها رسول الله ﷺ:«إن لم تجدي له شيئا تعطينه إياه إلا ظلفا محرقا، فادفعيه إليه في يده».
حديث صحيح
أخرجه من طريق قتيبة بن سعيد: الترمذي (٦٦٥)، والنسائي في المجتبى (٥/ ٨٦/ ٢٥٧٤)، وفي الكبرى (٣/ ٦٨/ ٢٣٦٦)، وابن حبان (٨/ ١٦٧/ ٣٣٧٣)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٧٤/ ٣١٨٦)، والبغوي في شرح السنة (٦/ ١٧٤/ ١٦٧٢)، وابن الجوزي في البر والصلة (٣٥٥). [التحفة (١٢/ ١٧٢/ ١٨٣٠٥)، الإتحاف (١٨/ ٢٣٦/ ٢٣٦١٠)، المسند المصنف (٤٠/ ١٦٨/ ١٩١٦٢)].
رواه عن قتيبة: أبو داود السجستاني، والترمذي والنسائي، والحسن بن سفيان [وهم: أئمة مصنفون، ثقات حفاظ].
قال الترمذي:«حديث أم بجيد: حديث حسن صحيح».
* تابع قتيبة بن سعيد عليه:
هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي، وحجاج بن محمد، وأبو كامل مظفر بن مدرك، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وشعيب بن الليث بن سعد، وعبد الله بن عبد الحكم، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأسد بن موسى [وهم ثقات، أكثرهم أثبات]:
حدثنا ليث بن سعد [ثقة ثبت، إمام فقيه، من أثبت الناس في سعيد المقبري]: حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الرحمن بن بجيد [أخي بني حارثة]؛ أن جدته حدثته - وهي أم بجيد، وكانت ممن بايع رسول الله ﷺ ـ، أنها قالت: يا رسول الله إن المسكين ليأتي على بابي فما أجد شيئا أعطيه إياه، فقال لها رسول الله ﷺ:«إن لم تجدي شيئا تعطينه إياه إلا ظلفا محرقا، فادفعيه إليه في يده».
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٢٦٢)(٦/ ٣٣١/ ٦٨٤٨ - ط الناشر المتميز)، وابن خزيمة (٤/ ١١١/ ٢٤٧٣)، والحاكم (١/ ٤١٧)(٢/ ٣٠٢/ ١٥٣٨ - ط الميمان)، وأحمد (٦/ ٣٨٢)، وابن سعد في الطبقات (٨/ ٤٥٩)، والحارث بن أبي أسامة (٣٧٧ - المسند)، والطحاوي في المشكل (١١/ ٥١٧/ ٤٥٨٥)، وابن سمعون في الأمالي (١٦٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٣٣٠١/ ٧٥٧٩)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٧٧)، وفي الشعب (٦/ ٧٤/ ٣١٨٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٤/ ٢٩٩)، والخطيب في تلخيص