أخرجه البخاري (٦٩٥٧)، وأحمد (٢/ ٣١٦/ ٨١٨٥)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٥/ ١٥٦١/ ٤٧٩)، وهو في صحيفة همام برقم (٧٢). [التحفة (١٠/ ٢٧٢/ ١٤٧٣٤)، المسند المصنف (٣١/ ٣٩٧/ ١٤٤٢٨)].
ج - وروى محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله ﷺ، قال: «يأتي كنز أحدكم شجاعاً أقرع يفر منه صاحبه، ويطلبه فيقول: أنا كنزك، فلا يزال به حتى يلقمه إصبعه».
أخرجه علي بن حجر السعدي في حديثه عن إسماعيل بن جعفر (١٥٨).
وهذا حديث صحيح.
د - وروى يعقوب بن الوليد المدني، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «من مات وعنده مال لم يؤد زكاته، مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يطلبه حتى يدركه»، أو قال: «يمكنه، يقول: أنا كنزك».
أخرجه أبو القاسم البغوي في الجعديات (٢٨٣٣).
وهذا حديث موضوع؛ يعقوب بن الوليد المدني: هالك، كذاب، يضع الحديث [التهذيب (٤/ ٤٤٧)، الميزان (٤/ ٤٥٥)].
هـ - وروى عبد العزيز بن أبي حازم [ثقة]، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي [ثقة]، وحفص بن ميسرة [لا بأس به]:
عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «تأتي الإبل التي لم تعط الحق منها، تطأ صاحبها بأخفافها، وتأتي البقر والغنم تطأ صاحبها بأظلافها، وتنطحه بقرونها، ويأتي الكنز شجاعاً أقرع فيلقى صاحبه يوم القيامة، فيفر منه صاحبه مرتين، ثم يستقبله فيفر، فيقول: ما لي ولك! فيقول: أنا كنزك، أنا كنزك، فيتقيه بيده فيلقمها». لفظ ابن أبي حازم.
وفي أول رواية الدراوردي: «يأتي المال الذي لا يعطى فيه الحق، تطأ الإبل سيدها بأخفافها، … »، وذكر الحديث.
أخرجه ابن ماجه (١٧٨٦)، وابن حبان (٨/٤٧/٣٢٥٤) و (٨/ ٥٣/ ٣٢٦١)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٦٨/ ٢٢٢٦). [التحفة (١٤٠٤١)، المسند المصنف (٣١/ ٤٠٣/ ١٤٤٣٣)]
وهذا حديث صحيح، على شرط مسلم.
و - ورواه محمد بن جعفر [غندر: ثقة]، ومحمد بن بكار هو ابن الريان البغدادي الرصافي: ثقة:
حدثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «من ترك كنزاً فإنه يمثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع يتبعه، له زبيبتان، فما زال يطلبه، يقول: