للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

سليمان المصيصي في جزئه (٣٤)، وابن زنجويه في الأموال (٢٣١٨)، والروياني (٦٣)، والطبراني في مسند الشاميين (١٦٨)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٥١ و ٢٥٦ و ٣٣٥)، وفي الخلافيات (٥/ ٦٨/ ٣٥٦٢) و (٥/ ٦٩/ ٣٥٦٣) و (٥/ ١٣٢/ ٣٦٧٧)، وفي المعرفة (٦/ ١٦١/ ٨٣٥٣) و (٦/ ٣٠٩/ ٨٨٢٥)، وابن عبد البر في التمهيد (٣/ ١٠٣)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ٢١١/ ١٧٠١)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ١٥٩/ ١٠٩٥) و (٢/ ٢٣٨/ ١٢٤٨)، وابن عساكر في المعجم (٤٧٩). [التحفة (٢/ ١٠٢/ ١٩٨٠)، الإتحاف (٢/ ٥٨١ - ٢٣١١ - ٥٨٣/ ٢٣٠٩)، المسند المصنف (٤/ ٢٥٨/ ٢٠٧٢)].

قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح، لا يعرف هذا من حديث بريدة إلا من هذا الوجه، وعبد الله بن عطاء: ثقة عند أهل الحديث.

والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم: أن الرجل إذا تصدق بصدقة ثم ورثها حلت له، وقال بعضهم: إنما الصدقة شيء جعلها الله، فإذا ورثها، فيجب أن يصرفها في مثله.

ورو سفيان الثوري وزهير، هذا الحديث عن عبد الله بن عطاء».

وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، قلت: قد أخرجه مسلم.

• وانظر في الأوهام على الثوري وغيره: علل ابن أبي حاتم (٨٤١)، وما أخرجه الطبراني في الصغير (٧٧٧)، وفي مسند الشاميين (٣/ ٣٤٩/ ٢٤٤٦)، والرافعي في التدوين (٤/ ١٩٢)

• خالفهم؛ فجعله عن سليمان بن بريدة:

عبد الملك بن أبي سليمان [وعنه: إسحاق بن يوسف الأزرق]، عن عبد الله بن عطاء المكي، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه؛ أن امرأة أتت النبي ، فقالت: يا رسول الله، إني تصدقت على أمي بجارية فماتت، وإنها رجعت إليَّ في الميراث، قال: «قد أجرك الله، ورد عليك في الميراث». قالت: فإن أمي ماتت ولم تحج، فيجزئها أن أحج عنها؟ قال: «نعم». قالت: فإن أمي كان عليها صوم شهر، فيجزئها أن أصوم عنها؟ قال: «نعم».

أخرجه مسلم (١١٤٩)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٢٥/ ٢٦٠٨)، والنسائي في الكبرى (٦/ ١٠١/ ٦٢٨٠)، وأحمد (٥/ ٣٤٩)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٤٢٢/ ١٦١٥). [التحفة (٢/ ٨٨/ ١٩٣٧)، الإتحاف (٢/ ٥٥٥/ ٢٢٣٨)، المسند المصنف (٤/ ٢٦٠/ ٢٠٧٢)].

قلت: تصرف مسلم يدل على إعلال إسناد رواية العرزمي، حيث أخرها، فساق إسنادها واختصر المتن، وقدم رواية جماعة الثقات عن عبد الله بن عطاء، وفيهم [عند مسلم وغيره]: سفيان الثوري وزهير بن معاوية، ومروان بن معاوية، وعبد الله بن نمير، وعلي بن مسهر، وغيرهم، فهم أثبت وأحفظ لإسناد عبد الله بن عطاء بلا شك، حيث قالوا فيه عن عبد الله بن بريدة، والعرزمي وإن وهم بمخالفته الجماعة في إسناده حين قال: عن سليمان بن بريدة، لكنه أصاب في قوله: «صوم شهر»، وقد اختلفت الرواية في

<<  <  ج: ص:  >  >>