ورواه بنحوه الطيالسي، وقال في آخره: قال، وخيرت. وكان زوجها حراً. قال شعبة: ثم سألته بعد، فقال، ما أدري أهو حر أم عبد؟.
وفي رواية يحيى بن أبي بكير [عند النسائي وأبي عوانة]: قال، وخُيرت. وكان زوجها عبداً، ثم قال بعد ذلك: ما أدري، ما أدري.
زاد أبو داود في آخره: قال شعبة: فقلت لسماك بن حرب: إني أتقي أن أسأله عن الإسناد فسله أنت، قال، وكان في خلقه، فقال له سماك بعدما حدث: أحدثك هذا أبوك عن عائشة؟ فقال عبد الرحمن: نعم، فلما خرج، قال لي سماك: يا شعبة استوثقت لك منه.
أخرجه البخاري (٢٥٧٨)، ومسلم (١٧٣/ ١٠٧٥) و (١٢/ ١٥٠٤)، وأبو عوانة (٨/ ٣٤٣٨) و (١٢/٣٢/٥٢٠٥) و (١٢/٣٣/٥٢٠٦) و (١٢/ ٥٢٧١/ ٧٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على البخاري (٤٦١)، وفي مستخرجه على مسلم (٣/ ١٤٠/ ٢٤٠٣)، والنسائي في المجتبى (٦/ ١٦٥/ ٣٤٥٤) و (٧/ ٣٠٠/ ٤٦٤٣)، وفي الكبرى (٥/ ٢٧٣/ ٥٦١٩) و (٦/ ٧٢/ ٦١٩٤) و (٦/ ١٣١/ ٦٣٧٢) و (١٠/ ٣٧٠/ ١١٧٣٩)، وابن حبان (١١/ ٥١٧/ ٥١١٥)، وابن الجارود (٩٧٧)، وأحمد (٦/ ١٧٢)، والطيالسي (٣/٣٩/١٥٢٠)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (١/ ١٦٤) و (٢/٣٥)، وأبو بكر الشافعي في فوائده الغيلانيات (٧٧٦ و ٧٧٧)، والدارقطني (٤/ ٤٤٥/ ٣٧٦٤)، وأبو طاهر المخلص في الحادي عشر من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٦٧)(٢٥٧٢ - المخلصيات)، والبيهقي في السنن (٧/ ٢٢٠) و (١٠/ ٣٣٨)، والخطيب في الكفاية (٣٨٠). [التحفة (١١/ ٦٧٥/ ١٧٤٩١)، الإتحاف (١٧/ ٤٧٥/ ٢٢٦٤٤)، المسند المصنف (٣٨/ ٣١٥/ ١٨٣٣٨)]
د - ورواه أبو معاوية الضرير محمد بن خازم، وحاتم بن إسماعيل، وعبدة بن سليمان الكلابي، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعلي بن مسهر، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي [وهم ثقات]، وعلي بن غراب [ليس به بأس]:
حدثنا هشام بن عروة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة ﵂، قالت: كان في بريرة ثلاث قضيات:
أراد أهلها أن يبيعوها ويشترطوا ولاءها، فذكرت ذلك للنبي ﷺ، فقال، «اشتريها وأعتقيها، فإن الولاء لمن أعتق».
قالت: وعتقت، فخيَّرها رسول الله ﷺ فاختارت نفسها.
قالت: وكان الناس يتصدقون عليها وتهدي لنا، فذكرت ذلك للنبي ﷺ، فقال، «هو عليها صدقة، وهو لكم هدية، فكلوه». لفظ أبي معاوية [عند مسلم وأحمد والنسائي]، وقد اختصره بعضهم.
ولفظ المغيرة [عند الدارمي]: أن بريرة حين أعتقتها عائشة كان زوجها عبداً، فجعل