للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أبي عبد الرحمن، عن القاسم، عن عائشة، تفرد به: إسماعيل بن عياش عنه، ولا نعلم حدث به عنه غير عبد الله بن عبد الجبار الخبائري، ولقبه زريق»].

قلت: إنما يروي يحيى بن سعيد الأنصاري قصة بريرة، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة بقصة العتق والشروط دون قصة الصدقة. أخرجه البخاري (٤٥٦ و ٢٧٣٥)، والنسائي في الكبرى (٤٩٩٩ و ٦٣٧٤ و ١١٧٤٠ و ١١٧٤١)، وأحمد (٦/ ١٣٥)، والشافعي في السنن (٦١٢ و ٦١٣)، وإسحاق (٩٩٠)، والحميدي (٢٤٣)، والبيهقي (١٠/ ٣٣٧)، وأخرجه أيضا: مالك في الموطأ (٢٢٦٧)، ومن طريقه: البخاري (٢٥٦٤)، وأبو نعيم في مستخرجه على البخاري (٤٤٧)، والنسائي في الكبرى (٦٣٧٥)، وابن حبان (٤٣٢٦)، والشافعي في الأم (٧/ ٤٦٢/ ٢٨٩٩)، وفي اختلاف الحديث (٩٧)، وفي السنن (٦١١)، وفي المسند (٣٣٨)، وإسماعيل بن إسحاق في الخامس من مسند مالك (٨٣)، وأبو القاسم البغوي في حديث مصعب الزبيري (٥٢) و (٥٣)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/٤٢)، وفي المشكل (١١/ ٢٢٥/ ٤٤٠٣)، والجوهري في مسند الموطأ (٧٩٥)، والبيهقي [(١٠/ ٣٣٧)]. [التحفة (١١/ ٨٧١/ ١٧٩٣٨)، الإتحاف (١٧/ ٧٦٢/ ٢٣١٩٠)، المسند المصنف (٣٨/ ٣٣٢/ ١٨٣٤٢)].

• وانظر أيضا في الأوهام: ما أخرجه أبو عوانة (١٢/٤٠/٥٢١٩)، والدارقطني (٤/ ٤٤٥/ ٣٧٦٢). [الإتحاف (١٧/ ٤٧٨/ ٢٢٦٤٦)].

ج - ورواه غندر محمد بن جعفر، وأبو داود الطيالسي، ويحيى بن أبي بكير، ووهب بن جرير، وعيسى بن يونس [وهم ثقات]:

عن شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، قال، سمعته منه، عن القاسم، عن عائشة ؛ أنها أرادت أن تشتري بريرة [للعتق]، وأنهم اشترطوا ولاءها، فذكر للنبي ، فقال النبي : «اشتريها، فأعتقيها، فإنما الولاء لمن أعتق».

وأهدي لها لحم، فقيل للنبي : هذا تصدق [به] على بريرة، فقال النبي : «هو لها صدقة، ولنا هدية». وخيرت.

قال عبد الرحمن: زوجها حر أو عبد؟ قال شعبة: سألت عبد الرحمن عن زوجها، قال، لا أدري أحر أم عبد. لفظ غندر عند البخاري.

ولفظه عند مسلم في الموضع الثاني: محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، قال، سمعت عبد الرحمن بن القاسم، قال، سمعت القاسم، يحدث عن عائشة، أنها أرادت أن تشتري بريرة للعتق، فاشترطوا ولاءها، فذكرت ذلك لرسول الله ، فقال، «اشتريها وأعتقيها، فإن الولاء لمن أعتق».

وأهدي لرسول الله لحم، فقالوا للنبي : هذا تصدق به على بريرة، فقال، «هو لها صدقة، وهو لنا هدية». وخيرت.

فقال عبد الرحمن: وكان زوجها حرا، قال شعبة: ثم سألته عن زوجها، فقال، لا أدري.

<<  <  ج: ص:  >  >>