الحديث (٢/ ١٩٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٧٧/ ٢٩٠) و (٢/ ٢٧٤٢/ ١٠٨٥) و (٢/ ٢٧٤٣/ ١٠٨٦) و (٥/ ٢٦٢٧/ ٦٣١٧)، والبيهقي في السنن (٧/٣٢)، وفي المعرفة (٣/ ٧١/ ٣٧٢٩). [التحفة (٦/ ٥٠٥/ ٩٧٣٧)، الإتحاف (١٠/ ٦٥٨/ ١٣٥٧٠)، المسند المصنف (١٦/٢٠/٩٠٧٤)].
قال أبو علي الغساني في تقييد المهمل (٣/ ٨٣٥) في التنبيه على أوهام مسلم: «هكذا قال، رجل من بني أسد، والمحفوظ أنه من بني زبيد».
وقوله:«أنا أبو الحسن القَرْمُ»؛ قال أبو عبيدة معمر بن المثنى:«والقرم: فحل الإبل الكريم منها، فاستعير فصيّر لعظيم القوم وكريمهم ورئيسهم»، وقال أيضاً:«والقرم: فحل الإبل، نُقل فصيّر للرجال الكرام، الأشداء الأبطال» [شرح نقائض جرير (٣/ ٨١٦ و ٨٨٠)] و ١٠٤٤
وقال الخطابي:«يريد بذلك: أنه المقدَّم في الرأي والمعرفة بالأمور، فهو فيهم بمنزلة القرم في الإبل» [معالم السنن (٣/٢٤)] [وانظر أيضاً: إكمال المعلم (٣/ ٦٢٩)، مشارق الأنوار (٢/ ١٨١)، مطالع الأنوار (٥/ ٣٤٨)، النهاية (٤/٤٩)، وغيرها].
• تابع يونس بن يزيد:
أ - عقيل بن خالد [وعنه: سلامة بن روح]، قال، قال ابن شهاب: وأخبرني عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي بمثله. وزاد قال، فرجعنا وعلي مكانه، فقال، أخبرانا ما جئتما به، قالا: وجدنا رسول الله ﷺ آثر الناس وأوصلهم، قال، هل استعملكما على شيء من هذه الصدقة؟ قالا: لا، بل صنع بنا خيراً من ذلك؛ أنكحنا، وأصدق عنا، فقال، أنا أبو الحسن، ألم أكن أخبرتكما أنه لن يستعملكما على شيء من هذه الصدقة؟
أخرجه ابن خزيمة (٤/ ٥٥/ ٢٣٤٣)، قال، قرأت على محمد بن عزيز الأيلي، فأخبرني أن سلامة حدثهم، عن عقيل به. [الإتحاف (١٠/ ٦٥٨/ ١٣٥٧٠)، المسند المصنف (١٦/٢٠/٩٠٧٤)].
قلت: سلامة بن روح: ليس بالقوي، ولم يسمع من عمه عقيل، وحديثه عن كتب عقيل، وكانت فيه غفلة. [انظر: التهذيب (٢/ ١٤١)، الميزان (٢/ ١٨٣)، التاريخ الكبير (٤/ ١٩٥)، وقال، «سمع عقيلاً»، وتبعه على ذلك مسلم في الكنى (١٠٥٨)، وقد نفى أهل بلده سماعه من عقيل، كما قال أحمد بن صالح، وأقام على ذلك البرهان. انظر: الجرح والتعديل (٤/ ٣٠١)، تاريخ أسماء الضعفاء لابن شاهين (٢٧١)، المؤتلف للدارقطني (٤/ ١٧٥١)]، والراوي عن سلامة: محمد بن عزيز: صدوق، تُكلم في سماعه من ابن عمه سلامة. [انظر: التهذيب (٣/ ٦٤٨)، الميزان (٣/ ٦٤٧)، إكمال مغلطاي (١٠/ ٢٧٧)].
وقد أنكرت أحاديث بهذا الإسناد. [انظر: الكامل لابن عدي (٣/ ٣١٣)، وغيره]. قال ابن عدي في الكامل (٥/ ٣١٤)(٥/ ٣٤٦ - ط الرشد): «وهذه الأحاديث عن