كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٣ - كتاب الزكاة - ٢٩ - باب الصدقة على بني هاشم - ج: 21 - ص: 391

إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ١٣٧/ ٢٣٩٦)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/٧) و (٣/ ٣٠٠)، وفي المشكل (٣/ ١٢٩/ ١٠٩٨) و (١٢/ ١٩٦/ ٤٧٤٩)، وفي أحكام القرآن (٧٨٩)، وابن قانع في المعجم (٣/ ١٠١)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى (٢/ ٣٥٦/ ١٧٩٦)، والدارقطني في غرائب مالك (١٠/ ٦٥٨/ ١٣٥٧٠ - إتحاف)، وابن منده في معرفة الصحابة (٢/ ٥٩٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ١٠٨٧/ ٢٧٤٥)، والبيهقي (٧/٣١)، والبغوي في الشمائل (٣٧٠)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ١٥٠/ ١٠٧٤) و (٣/٢٥/١٨٥٨). [التحفة (٦/ ٥٠٥/ ٩٧٣٧)، الإتحاف (١٠/ ٦٥٨/ ١٣٥٧٠)، المسند المصنف (١٦/٢٠/٩٠٧٤)].

• … تابعه: سعيد بن داود بن أبي زنبر، قال، حدثنا مالك بن أنس، أن ابن شهاب حدثه؛ أن عبد الله بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب حدثه؛ أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث حدثه، قال، … فذكر الحديث مثل حديث جويرية. أخرجه الطحاوي في أحكام القرآن (٧٩٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٣٥٩) (١٦/ ٣٠٨ - ط الفرقان).

قلت: هي متابعة واهية؛ لا تغني شيئاً، سعيد بن داود بن سعيد الزنبري: ضعيف، روى عن مالك أباطيل ومناكير [التهذيب (٢/١٥)].

قال ابن عبد البر: «وحديث الزهري هذا: أتم معنى، وأحسن سياقة، وأثبت من جهة الإسناد».

• … وروى الليث بن سعد، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن المبارك [وهم ثقات حفاظ]، وعنبسة بن خالد بن يزيد الأيلي [صدوق، أنكرت عليه أحاديث تفرد بها عن عمه يونس. التهذيب (٣/ ٣٣٠)، علل الحديث لابن أبي حاتم (١/ ٤٦٠)]:

حدثني يونس بن يزيد عن ابن شهاب؛ أنه قال، أخبرني عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي؛ أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أخبره؛ أن أباه ربيعة بن الحارث وعباس بن عبد المطلب، قالا لعبد المطلب بن ربيعة وللفضل بن عباس: ائتيا رسول الله ﷺ فقولا له: يا رسول الله! قد بلغنا ما ترى من السن، وأحببنا أن نتزوج، وأنت يا رسول الله أبر الناس وأوصلهم، وليس عند أبوينا ما يُصدقان عنا، فاستعملنا على الصدقات، فلنؤد إليك ما يؤدي العمال، ولنُصِب ما كان فيها من مرفق، قال، فأتى علي بن أبي طالب ونحن على تلك الحال، فقال لنا: [إن رسول الله ﷺ] والله! لا يستعمل منكم أحداً على الصدقة، فقال له ربيعة بن الحارث: هذا من حسدك وبغيك، وقد نلت صهر رسول الله ﷺ فلم نحسدك عليه، فألقى علي رداءه ثم اضطجع، ثم قال للقوم: أنا أبو الحسن، ووالله لا أريم مقامي هذا حتى يرجع إليكما ابناكما بجواب [وفي رواية أبي داود: بِحَوْر، وفي بعض النسخ: بجواب] ما بعثتما به إلى رسول الله ﷺ، قال عبد المطلب: فانطلقت أنا والفضل حتى نوافق صلاة الظهر قد قامت فصلينا مع الناس، ثم أسرعت أنا