أخرجه مسلم (١٦٥/ ١٠٧١)، والبيهقي (٦/ ١٩٥)، وعلقه البخاري بعد الحديث (٢٤٣١). [التحفة (١/ ٤٤٦/ ٩٢٣)، المسند المصنف (٢/ ١٤٠/ ٦٦٨)].
• تنبيه: الزيادة التي زادها قبيصة في حديث الثوري من فعل ابن عمر، لم ينفرد بها: فقد رواه وكيع بن الجراح، قال، حدثنا سفيان، عن منصور، عن طلحة بن مصرف، عن ابن عمر؛ أنه وجد تمرة فأكلها.
أخرجه ابن أبي شيبة (١٢/ ١٣١/ ٢٣٠١٠ - ط الشثري).
وهذا إسناد رجاله ثقات؛ إلا أنه منقطع بين طلحة بن مصرف وابن عمر، يروي طلحة عن مجاهد عن ابن عمر.
وروي نحوه من حديث أبي هريرة:
رواه عبد الله بن وهب: أخبرني عمرو بن الحارث؛ أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه، عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ، أنه قال، «إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطةً على فراشي، ثم أرفعها لآكلها، ثم أخشى أن تكون صدقةً فألقيها».
أخرجه مسلم (١٦٢/ ١٠٧٠)، وأبو عوانة (٨/ ٤١١/ ٣٤٣٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ١٣٦/ ٢٣٩٢)، وابن حبان (٨/ ٨٧/ ٣٢٩٢)، والبيهقي (٧/٢٩). [التحفة (١٠/ ٥١٠/ ١٥٤٧٧)، الإتحاف (١٦/ ٢٨٥/ ٢٠٧٩٢)، المسند المصنف (٣١/ ٤٥٠/ ١٤٤٧٧)]
• ورواه عبد الرزاق بن همام، وعبد الله بن المبارك:
حدثنا معمر، عن همام بن منبه، قال، هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن محمد رسول الله ﷺ، فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله ﷺ: «والله إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطةً على فراشي - أو في بيتي - فأرفعها لآكلها، ثم أخشى أن تكون صدقة أو من الصدقة - فألقيها».
أخرجه البخاري (٢٤٣٢)، ومسلم (١٦٣/ ١٠٧٠)، وأبو عوانة (٨/ ٤١٠/ ٣٤٣١)، وأبو نعيم في مستخرجه على البخاري (٣٢١)، وفي مستخرجه على مسلم (٣/ ١٣٦/ ٢٣٩٣)، وأحمد (٢/ ٣١٧)، وعبد الرزاق (٤/ ٥٢/ ٦٩٤٤)، وابن المنذر في الأوسط (١٠/ ٤٥٧/ ٨٢٩٤)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/١٠)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١٨٧)، والبيهقي في السنن (٥/ ٣٣٤ - ٣٣٥)، وفي الشعب (٩/٩/٥٣٥٩)، والبغوي في شرح السنة (٦/ ١٠٠/ ١٦٠٦)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٥٠٩/ ١٧٨٠)، وهو في صحيفة همام برقم (٩٤). [التحفة (١٠/ ٢٥٧/ ١٤٦٨٧) و (١٠/ ٢٧٦/ ١٤٧٥٨)، الإتحاف (١٥/ ٦٧٤/ ٢٠١٣١)، المسند المصنف (٣١/ ٤٤٩/ ١٤٤٧٦)].
قال أبو نعيم: «صحيح، متفق عليه».
• وله طريق أخرى لا تثبت. انظر: ما أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٩٠).