وفي رواية لقبيصة: مر رسول الله ﷺ بتمرة مطروحة في الطريق، قال، «لولا أني أخشى أن تكون من الصدقة لأكلتها».
قال، ومر ابن عمر بتمرة مطروحة فأكلها.
أخرجه البخاري (٢٠٥٥) و (٢٤٣١)، ومسلم (١٦٤/ ١٠٧١)، وأبو عوانة (٨/ ٤١٢/ ٣٤٣٣ و ٣٤٣٤)، وأبو نعيم في مستخرجه على البخاري (٣٢٠)، وفي مستخرجه على مسلم (٣/ ١٣٦/ ٢٣٩٤)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٣٥٣/ ٥٧٩٩)، وأحمد (٣/ ١١٩ و ١٣٢)، وعبد الرزاق (١٠/ ١٤٤/ ١٨٦٤٢)، وابن سعد في الطبقات (١/ ٣٩٠)، وابن أبي شيبة (٢/ ٤٢٩/ ١٠٧٠٥)(٦/ ٣٩١/ ١١٠١٣ - ط الشثري) و (١٢/ ١٣١/ ٢٣٠٠٩ - ط الشثري)، وابن زنجويه في الأموال (٢١٢٥)، والسري بن يحيى في حديثه عن شيوخه عن الثوري (١٤٧)، والبزار (١٣/ ٣٦٢/ ٧٠٠٩) و (١٤/ ١١٠/ ٧٦٠٥)، وابن المنذر في الأوسط (١٠/ ٤٥٦/ ٨٢٩٣) و (١١/ ٣٨٤/ ٨٦٤٨)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/٩)، وابن الأعرابي في المعجم (٨١٢)، وأبو نعيم في الحلية (٥/٢١) و (٧/ ٨٦)، وفي تاريخ أصبهان (٢/ ٢٣٥)، والبيهقي في السُّنن (٦/ ١٩٥) و (٧/٣٠)، وفي الشعب (٩/٨/٥٣٥٨). [التحفة (١/ ٤٤٦/ ٩٢٣)، الإتحاف (٢/ ٥٨/ ١٢١٨)، المسند المصنف (٢/ ١٤٠/ ٦٦٨)]
قال البزار:«ولا نعلم روى طلحة بن مصرف عن أنس، إلا هذا الحديث».
وقال في الموضع الثاني:«وهذا الحديث لا نعلم رواه عن طلحة بن مصرف إلا منصور، ولا نعلم أن طلحة روى عن أنس غير هذا الحديث».
وقال أبو نعيم في الحلية:«رواه زائدة بن قدامة عن منصور مثله، صحيح ثابت، متفق عليه، من حديث منصور عن طلحة».
• قلت: فإن قيل، روى إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، قال، «قلت له: سمع طلحة بن مصرف من أنس؟ قال، لا، يروي عن خيثمة عن أنس» [المراسيل (٣٦١)، تحفة التحصيل (١٥٩)، التهذيب (٢/ ٢٤٣)].
وقال ابن أبي حاتم:«سمعت أبي يقوم، طلحة بن مصرف أدرك أنساً، وما أثبت له السماع؛ يروي عن خيثمة عن أنس، وعن يحيى بن سعيد، عن أنس» [المراسيل (٣٦٢)، تحفة التحصيل (١٥٩)، التهذيب (٢/ ٢٤٣)].
قلت: قد ثبت سماع طلحة بن مصرف لهذا الحديث من أنس، كما في رواية زائدة عن منصور، وقد أخرجها مسلم، وعلقها البخاري في صحيحه ليثبت بها السماع، والمثبت مقدم على النافي، لما معه من زيادة علم.
• فقد رواه أبو أسامة حماد بن أسامة [ثقة ثبت]، عن زائدة بن قدامة [ثقة متقن]، عن منصور، عن طلحة بن مصرف: حدثنا أنس بن مالك؛ أن رسول الله ﷺ مر بتمرة بالطريق، فقال، «لولا أن تكون من الصدقة، لأكلتها».