كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٣ - كتاب الزكاة - ٢٩ - باب الصدقة على بني هاشم - ج: 21 - ص: 372

ط الناشر المتميز)، و (٨/ ٣٢١)، وابن شبة في تاريخ المدينة (٢/ ٥١٢)، وحماد بن إسحاق في تركة النبي ﷺ (٥٤)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٢٨٨)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١٢٥٥ - السفر الثاني) و (٣/٣١/٣٧٠٦ - السفر الثالث)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٢٣٩/ ١٦٠٠)، وفي السنة (٨٢٤)، والبزار (٤/ ١٦٥/ ٣٤٥٩ - كشف الأستار)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٢/ ١٢١/ ٤٣١)، والدولابي في الكنى (٢/ ٥٠٦/ ٩١٤)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٤/ ١٤٩/ ٢٦٧٧)، والطحاوي في المشكل (١٠/ ١٢٧/ ٣٩٦٨)، وابن قانع في المعجم (٢/ ١٧٠) واشتمل أيضا على زيادة شاذة. وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ١٨٤٣/ ٤٦٤٩)، والبيهقي في الدلائل (٥/ ٣٥٨)، وفي البعث والنشور (٤٥٧)، والخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ١٥١٥/ ٩٣٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٥/٤٤). [المسند المصنف (١٩/ ٤٢٩/ ٩٠٠٩)]

قال أبو القاسم البغوي: «ولا أعلم ابن أبي عقيل روى غير هذا الحديث، وهو غريب؛ لم يحدث به إلا من هذا الوجه».

وقال ابن عبد البر في الاستيعاب (٢/ ٨٤٢): «وصحبة عبد الرحمن بن أبي عقيل، صحيحة».

قلت: يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الدالاني الأسدي الكوفي: لا بأس به، له أوهام، ولا يتابع على بعض حديثه [التهذيب (٤/ ٥١٦)، الميزان (٤/ ٤٣٢)].

قلت: لم ينفرد به أبو خالد الدالاني، فقد توبع عليه:

* رواه علي بن هاشم بن البريد [صدوق]، وعبد العزيز بن أبان [الأموي السعيدي: متروك، كذبه ابن نمير وابن معين، وقال، «كذاب خبيث، يضع الحديث». التهذيب (٢/: ٥٨١)]

قال علي: ثنا عبد الجبار بن العباس الشبامي، عن عون بن أبي جحيفة السوائي، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي عقيل الثقفي، قال، قدمت على رسول الله ﷺ، في ثقيف فعلقنا طريقا من طرق المدينة، حتى أنخنا بالباب، وما في الناس رجل أبغض إلينا من رجل نلج عليه منه، فدخلنا وسلمنا، وبايعنا، فما خرجنا من عنده حتى ما في الناس رجل أحب إلينا من رجل خرجنا من عنده، فقلت له: يا رسول الله ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان؟ فضحك، وقال، «فلعل لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه الله دعوة، فمنهم من اتخذ بها دنيا فأعطيها، ومنهم من دعا بها على قومه فأهلكوا بها، وإن الله تعالى أعطاني دعوة، فاختبأتها عند ربي، شفاعة لأمتي يوم القيامة».

أخرجه الحارث بن أبي أسامة (١١٣٤ - بغية الباحث)، وابن خزيمة في التوحيد (٢/ ٦٤٩)، والحاكم (١/ ٦٧ - ٦٨) (١/ ٢٢٧/ ١٦٤ - ط الميمان)، وأبو نعيم في معرفة