للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

في الكنى (١/ ٤٥٩/ ٢٥٩) و (٢/ ٧٦٥/ ١٣٢٦)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٢/ ٤٣٢/ ١٠٨٨)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/٩ - ١٠) و (٣/ ٢٩٧)، والمحاملي في الأمالي (١٤٣ - رواية ابن مهدي الفارسي)، وابن قانع في المعجم (١/ ٢١٦)، والطبراني في الكبير (٥/ ٧٦/ ٤٦٣٢)، والدارقطني في المؤتلف (٢/ ١٠٦٦)، وابن منده في معرفة الصحابة (٢/ ٦٥٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ١١١٩/ ٢٨١١) و (٤/ ٢١٠٠/ ٥٢٨١)، والخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (٢/ ٧٩٢)، وفي الموضح (٢/ ٥٧ و ٥٨). [المسند المصنف (٨/ ٩٨/ ٣٩٨١)].

قال البخاري في التاريخ الكبير رواية ابن فارس: «رشيد بن مالك أبو عميرة: له صحبة، روى حديثه معرف بن واصل، عن حفصة بنت طلق» [المؤتلف للدارقطني (٢/ ١٠٦٦)]

وقال مسلم في الكنى (٢٦٤٥): «أبو عميرة رشيد بن مالك: سمع النبي ».

وقال أبو حاتم: «رشيد بن مالك أبو عميرة الكوفي: له صحبة، روت عنه: حفصة بنت طلق امرأة من الحي» [الجرح والتعديل (٣/ ٥٠٦)].

وقال أبو القاسم: «ولم يحدث رشيد بن مالك غير هذا؛ فيما أعلم».

وقال ابن حبان في الثقات (٣/ ١٢٧): «رشيد بن مالك التميمي أبو عميرة: جد معرف بن واصل، سكن الكوفة، سمع النبي يقوم، «إنا آل محمد لا نأكل الصدقة»، حديثه عند أهل الكوفة».

وقال الدارقطني في المؤتلف (٣/ ١٧٠٣): «أبو عميرة رشيد بن مالك: له صحبة، سمع النبي ، روى حديثه معرف بن واصل عن حفصة بنت طلق عنه».

وقال ابن منده: «هذا حديث مشهور عن معرف، رواه أسباط بن محمد، وابن نمير، وخلاد بن يحيى، وعبد الصمد بن النعمان».

وقال أبو نعيم: «كذا روى أسباط، ورواه خلاد بن يحيى، وأحمد بن يونس، عن معرف، عن حفصة، قال، حدثني أبو عميرة رشيد بن مالك، قال معرف: وهو جد أبي أو أمي، فذكر مثله».

قلت: هو حديث حسن، وصحبة رشيد بن مالك لا تُعرف إلا من طريق حفصة بنت طلق، وهي: مجهولة، لم يرو عنها سوى معرف بن واصل، وجهالتها في مثل هذا تحتمل، حيث لم ترو منكراً، وحديثها هذا مشهور ثابت عن عدد من الصحابة، تقدم ذكرهم. [انظر: تعجيل المنفعة (١٦٣٢)، مغاني الأخيار (٣/ ٤٨٨)، نخب الأفكار (٧/ ٥٢٧)].

وقد سبق الكلام مراراً عن حديث المجهول قبولاً ورداً، ومما قلت في مواضع سابقة:

إن حديث المجهول لا يقبل بإطلاق، ولا يرد بإطلاق والعبرة فيه باستقامة الرواية أو بنكارتها، وقلت: إن حديث المجهول لا يقبل ولا يردُّ لمجرد كون راويه مجهولاً،

<<  <  ج: ص:  >  >>