وفي رواية: كان النبي ﷺ يقبل الهدية، ولا يقبل الصدقة.
أخرجه أحمد (٥/ ٤٣٧)، وابنه عبد الله في زياداته على المسند (٥/ ٤٣٧)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٣/ ٩٩)(٢/ ٤٧٥ - ط الفرقان). [الإتحاف (٥/ ٥٦٦/ ٥٩٥٥)].
وهذا إسناد جيد في المتابعات، والله أعلم.
ولحديث سلمان طرق أخرى لا تثبت [أخرجه عبد الرزاق (١٥٧٦٨)، والطبراني في الكبير (٦/ ٢٤١/ ٦١١٠)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٩٣)، والبيهقي (٥/ ٣٢٧) و (٦/ ١٨٥)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٢٧٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢١/ ٣٩٢)] [وانظر: قبول الأخبار للبلخي (١٢٠)].
٧ - حديث رشيد بن مالك:
رواه أبو نعيم الفضل بن دكين، ويحيى بن آدم، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وخلاد بن يحيى، وحسن بن موسى الأشيب، وعبد الله بن رجاء، وعمرو بن مرزوق، وأسباط بن محمد، وأبو أحمد الزبيري، وأبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي [وهم ثقات]، والحكم بن مروان الضرير [لا بأس به. اللسان (٣/ ٢٥٣)]:
حدثنا مُعَرِّف بن واصل [ثقة]، قال، حدثتني حفصة ابنة طلق - امرأة من الحي سنة تسعين -[قالت]: حدثني جدي أبو عميرة رشيد بن مالك، قال، كنت عند النبي ﷺ جالساً ذات يوم، فجاء رجل بطبق عليه تمر، فقال، «ما هذا؟ صدقة أم هدية؟» فقال الرجل، بل صدقة، فقدمها إلى القوم [وفي رواية: فقال الرجل، بل صدقة، فقال، «قدمها إلى القوم»]، والحسن متعفر بين يديه، فأخذ تمرة فجعلها في فيه، فنظر رسول الله ﷺ إليه، فأدخل إصبعه في فيه ثم قال بها، ثم قال، «إنا آل محمد لا نأكل الصدقة». وفي رواية يحيى بن آدم [عند أحمد]: فقلت لمعرف: أبو عمير جدك؟ قال، جد أبي.
وفي رواية ابن يونس [عند ابن أبي خيثمة]: قال معرف: وهو جدي أو جد أبي. ووقع في رواية الحسن بن موسى [عند أحمد]: عن أبي عميرة أسيد بن مالك جدُّ معرف؛ فوهم في قوله: أسيد؛ إنما هو: رشيد؛ كما وهم أسباط أيضاً [عند أبي نعيم]، فقال، عن عمير جد معرف؛ إنما هو: أبو عميرة.
أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٨٩) و (٦/٤٥)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ١٠٧١٥/ ٤٢٩)(٦/ ٣٩٤/ ١١٠٢٣ - ط الشثري) و (٧/ ٣٢٥/ ٣٦٥٢٧)(٢٠/ ٣٤٠/ ٣٩٢٨٥ - ط الشثري)، وفي المسند (٦٣٦)، وأحمد (٣/ ٤٨٩) و (٤٩٠)(٦/ ٣٤٥٦/ ١٦٢٤٩ - ط المكنز) و (٦/ ٣٤٥٧/ ١٦٢٥٠ - ط المكنز)، وابن زنجويه في الأموال (٢١٢٨)، والبخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٣٣٤)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٧٩٠ - السفر الثاني)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥/ ٢٠٦/ ٢٧٣٦)، والروياني (١٥٠٢)، والدولابي